رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 1 فبراير 2014

محطات قلب ( 11 ) ...!





(1)


تلك الليلة ..!
راقبتك وأنت ( تمضي ) ,

حاملاً معك ألمك .. وحُلمك .. وبقايا ( ذِكرى ) ..!


لم أملك منعك .

لم أملك إستبقاءك .

فأطلقتك .. ( آهةً ) مع رياح الأيام .


(2)

ما أجمل أن تكون في قلبي ..!

ضياءاً يحمل كل ألوان الطيف ..!


(3)


يا سماوات الكون .. عانقي حُلمي ..!

فما عادت الأرضين تتسع له .

(4)


تبّاً لكِ ..!
متى تتعلمي .

تُكررين أخطاءكِ بذات الغباء ..!

حسناً ..!
ستتلقّين ( ذات ) الصفعة ..!


(5)


لا زلتُ أسيرةً لتلك الطفلة
التي كانت تتعلّق بنافذتها
إنتظاراً لعودة ( بابا ) بالحلوى كل يوم .

ليتها تعود .. ولا يكون لها همّاً
سوى إنتظار حلواها ..!!

(6)


الليل له سكون ومهابة .. يسرق بها أرواحنا .

ألا ليت كل الزمان ................ ليلُ وادع .

(7)


لا زال ذاك المقعد المهجور يحوينا .

ولو تباعدت دروبنا .. أو أمانينا .


(8)


بحر جدّة ..!

مع كل موجة تحملها .. تهديني ذكريات طفولتي .

ذكريات لا تبرح بالي ..!

وأبتسم بحنان .. لتلك الطفلة وذاك الطفل يلهوان ببراءةٍ

على شاطئك .


(9)


لا يبرح ذلك الكوخ خيالي ..!!

قاتل الله الذكريات .

عندما تتشكّل جيوشاً تهاجمنا بلا هوادة .!


(10)

أسألك بكل ما هو مُقدّس لديك .

بذكرياتنا .

ببوحنا .

بدموعنا .

بجنوننا .

حررني من ذكراك .. كي أعود لحياتي ..


(11)

شئونك الصغيرة ( لا ) تعنيني .

أُريدكُ معي .. عندما أشعر بالوحدة .


(12)

رحلة الحياة ليست سهلة .

فإن سرنا في ( الظلام ) .
سيكون من الطبيعي أن ندوس على قلوب أحبّتنا يوماً .

واللوم يقع على ( الظلام ) .. وليس على أقدامنا .


(13)


وَيْحُ جنوني ..!!
أيُّ عقلٍ .. أرتكبه الليلة ..!


(14)

عندما تتحوّل الحياة .. إلى لوحةً سوريالية ..!
تكون البقعة الأجمل فيها ................. هي الجنون ..!


(15)

ايها الليل العتيد .. العنيد ..!

إستقبلني بجناحيك مرحّباً .

قادمةً أنا .. لملاقاتك .

فعانق روحي .. وحلّق بنا معاً .

(16)


لا تستهويني صورتي في مرآتي ..!
إلا وأنا أتهيأ ....................... ( لك ) .
يجتاحُني ( بعض ) العقل ..
والكثير من ( الجنون ) .. حينما أُفكر بأننا سنلتقي ( غداً ) ..!

(17)


لا يُخيفنّك جنوني ..!

ليس .................. ( بعد ) ..!


فكبريائي لا زال ( في ) الطريق .


(18)


قلتَ لي ذات ( بوح ) ,
كم تُشبهين الجنون .!!

لشدّ ما تجهلني .!


(19)


لك وحدك الليلة .. ستُغنّي حروفي .

لتغزل الروح .. خيوطها .................. فرحاً .


(20)

ذِكراك ..!!

علّمتني التحليق شمالاً .. في إتجاه السماء .


ميرفت في 1/2/2014


الخميس، 30 يناير 2014

دعاوينا .. ودعاويهم ..!







في الوقت الذي نسمع أصواتاً ناشزة في مجتمعاتنا الشرقية تُنادي بالحرية الجنسية .. أو العبث  بإسم الحرية .. تتصاعد الأصوات والحركات والتمويل الحكومي في أميريكا لدعم برامج " العفة حتى الزواج " ..!!

لأنهم وبعد سنواتٍ طويلة من الإباحية والإنفلات الجنسي حصدوا نتائج مريرة تمثّلت في أطفال لُقطاء تتصاعد أعدادهم ويصبحوا عبئاً على المجتمع والميزانية الأميريكية بالإضافة إلى الأمراض الجنسية والأوبئة التي تحصد أرواح الأميريكيين .. وميزانية أميريكا .

بالإضافة لمشاكل الأمهات الوحيدات واللجوء للمخدرات وأمراض إجتماعية كثيرة .. ناهيك عن التفكك الذي بدأ يُهدد المجتمع الأميريكي الذي أصابه التصدّع مع إنهيار مفهوم الأسرة .

مُخالفة الفطرة بالمناداة بالتعددية الجنسية ليست سوى رؤية بهيمية تودي بمُنظّريها للضياع .

فالإنفلات الجنسي لم يكن يوماً مُرادفاً للحرية , بل هو من أشد أنواع العبودية وطأةً .. عبودية الغريزة .

الحاجة الجنسية غريزة ينبغي إشباعها .. والحل لا يكون في التحرر الجنسي ولا التعددية قدر ما هو مسئولية الحكومات بمحاولة تأمين إحتياجات الفرد المادية وإعانته على الزواج ..!
 وهذه هي الدعوة الأقرب للعقلانية .. والفطرة .. والأجدى لبناء مجتمعات مُتماسكة قوية .

مشكلة البعض أنه يرى الحلول دائماً ( غربية ) .. فيأخذ أسوأ ما في الغرب ويحاول نقله عجزاً إلى بلاده .

لماذا لم نحاول محاكاة الغرب في العمل .. والإخلاص فيه ..!!

لماذا لم نحاول الإنكباب على البحث العلمي .. وتطوير تقنيات التعلّم لدينا ..!!

لماذا لم نحاول وضع قوانين تكفل حقوقنا وآدميتنا ..!!

هذا هو الغرب الذي نحتاج للتلّقي منه .. وليس إستيراد مشاكله الإجتماعية لنُضيف لمخازينا عاراً
إضافياً ..!!



ميرفت في 29/1/2014