حــقُّـــنــــــا في التــحليـــق ..!
الإنسان بطبيعته مُقيّد بالكثير .
بقدراته المحدودة .
بإنتمائه لأرضٍ وبشر .
بقيود مجتمعه .
بمبادئه وقناعاته .
فأين نستطيع إيجاد ( تلك ) المساحة التي نستطيع الإنعتاق فيها من قيودنا .
كأني أخال الواحد منا أسير شبكةٍ مُعقّدة الخيوط متشابكة .
كلما تحررنا من قيد .. إصطدمنا بغيره .
والإنعتاق يُلحّ علينا .. والقيود تُلحّ أكثر .
مسكين هو إنسان هذا الزمان .
أجدادنا كان أكبر همهم كلأ لمواشيهم لينتفعوا من ألبانها ولحومها .. وناراً يتسامرون حولها ليلاً في ضوء قمرٍ ( قد ) يتوارى في بعض الليالي .
ونحن نملك الكثير ولكننا لا نملك في الواقع ذواتنا .
من هذه الزاوية أرى أن أجدادنا كانوا مترفين .. فأرواحهم حرة .. وذواتهم مُحلّقة وراء حكايا ( رجل السمر ) الذي يبيعهم الخيال .
ووسط كل هذا الزحام المادي نسينا أننا نملك ما أمتلكه أجدادنا .. نملك القدرة على الحلم .
أرى أن الحلم هو المساحة الوحيدة التي نملكها في زمننا للإنعتاق .
نحن نملك أجنحة كأجدادنا ولكن ومع طول هجرنا لها ضمرت حتى نسيناها .
نملك سمواتٍ عرض الكون لنُحلّق فيها ولكننا نُصرّ على النظر في دائرتنا الضيّقة .
نملك هواءاً يرفعنا ولكننا نتنفسه بحساب وكأنه سينتهي يوماً .
قد يعتقد أحدكم أنني أدعو للتخدير بالحلم .
للوقوع في كذبة الحلم الذي يجعلنا لا نُدرك الواقع .
ولكن دعوتي أبعد بكثيرٍ من هذا .
يصف راسل مادية الغرب بأنها خطوات متسارعة نحو الكارثة .. ويبدو أننا فعلاً نخطوها معهم .. متناسين أننا بطبيعتنا كشعوب شرقية لا نستطيع الإنسلاخ من رومانسيتنا وعواطفنا مهما كابرنا .
التحليق هنا ليس هروباً .. ولكنه إعادة شحن لذواتنا المرهقة بالقيود .
والحلم هنا ليس عجزاً ولكنه إختيار مساحةً نرمي عندها ثقلنا النفسي والمادي .
إحلموا معي ..!
فمعظم ما يحدث في عالمنا كان يوماً ( ما ) حلماً في رأس صاحبه .
لا تخجلوا من أحلامكم بل تحدثوا عنها لتُحرّضوا الجميع على الحلم .
قرأت مقولة جميلة وعميقة " قد يكون «الحلم»... سلاح مشروع إذا سدد إلى الهدف جيداً .. ولكنه يكون مجرد قنبلة صوتية عندما يكون حلماً .. من خلف ستائر غرف النوم "
عندما نتوقّف عن الحلم .. تضمر أجنحتنا .. وتنكسر إرادتنا .. ويصبح الهواء حولنا خانقاً .
فقط تذكّروا أن تحلموا اليوم .. قبل وصولكم لنهاية هذا اليوم .
فالحلم وقود تحتاجه أرواحنا لتواصل المسير قبل أن تخبو .
" ميرفت " ذات هلوسة ..!!
بقدراته المحدودة .
بإنتمائه لأرضٍ وبشر .
بقيود مجتمعه .
بمبادئه وقناعاته .
فأين نستطيع إيجاد ( تلك ) المساحة التي نستطيع الإنعتاق فيها من قيودنا .
كأني أخال الواحد منا أسير شبكةٍ مُعقّدة الخيوط متشابكة .
كلما تحررنا من قيد .. إصطدمنا بغيره .
والإنعتاق يُلحّ علينا .. والقيود تُلحّ أكثر .
مسكين هو إنسان هذا الزمان .
أجدادنا كان أكبر همهم كلأ لمواشيهم لينتفعوا من ألبانها ولحومها .. وناراً يتسامرون حولها ليلاً في ضوء قمرٍ ( قد ) يتوارى في بعض الليالي .
ونحن نملك الكثير ولكننا لا نملك في الواقع ذواتنا .
من هذه الزاوية أرى أن أجدادنا كانوا مترفين .. فأرواحهم حرة .. وذواتهم مُحلّقة وراء حكايا ( رجل السمر ) الذي يبيعهم الخيال .
ووسط كل هذا الزحام المادي نسينا أننا نملك ما أمتلكه أجدادنا .. نملك القدرة على الحلم .
أرى أن الحلم هو المساحة الوحيدة التي نملكها في زمننا للإنعتاق .
نحن نملك أجنحة كأجدادنا ولكن ومع طول هجرنا لها ضمرت حتى نسيناها .
نملك سمواتٍ عرض الكون لنُحلّق فيها ولكننا نُصرّ على النظر في دائرتنا الضيّقة .
نملك هواءاً يرفعنا ولكننا نتنفسه بحساب وكأنه سينتهي يوماً .
قد يعتقد أحدكم أنني أدعو للتخدير بالحلم .
للوقوع في كذبة الحلم الذي يجعلنا لا نُدرك الواقع .
ولكن دعوتي أبعد بكثيرٍ من هذا .
يصف راسل مادية الغرب بأنها خطوات متسارعة نحو الكارثة .. ويبدو أننا فعلاً نخطوها معهم .. متناسين أننا بطبيعتنا كشعوب شرقية لا نستطيع الإنسلاخ من رومانسيتنا وعواطفنا مهما كابرنا .
التحليق هنا ليس هروباً .. ولكنه إعادة شحن لذواتنا المرهقة بالقيود .
والحلم هنا ليس عجزاً ولكنه إختيار مساحةً نرمي عندها ثقلنا النفسي والمادي .
إحلموا معي ..!
فمعظم ما يحدث في عالمنا كان يوماً ( ما ) حلماً في رأس صاحبه .
لا تخجلوا من أحلامكم بل تحدثوا عنها لتُحرّضوا الجميع على الحلم .
قرأت مقولة جميلة وعميقة " قد يكون «الحلم»... سلاح مشروع إذا سدد إلى الهدف جيداً .. ولكنه يكون مجرد قنبلة صوتية عندما يكون حلماً .. من خلف ستائر غرف النوم "
عندما نتوقّف عن الحلم .. تضمر أجنحتنا .. وتنكسر إرادتنا .. ويصبح الهواء حولنا خانقاً .
فقط تذكّروا أن تحلموا اليوم .. قبل وصولكم لنهاية هذا اليوم .
فالحلم وقود تحتاجه أرواحنا لتواصل المسير قبل أن تخبو .
" ميرفت " ذات هلوسة ..!!