رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأحد، 10 يوليو 2011

الصراحة .. أم النفاق ؟!..


تحية للجميع .

عاتبتني صديقتي الحبيبة على جملةٍ كتبتها الليلة .

جملتي كانت " من لا يضعني كحلاً في عينه .. لا أضعه ( جزمة ) في رجلي " .

صدقاً لا أرى غضاضةً في قول رأيي وبصراحة .

كوننا شعباً تعوّد على النفاق والتلميع .. هذا لا يستوجب أن أصبح مثل الباقيين .

أقرأ حولي كمّاً من النفاق يُثير الغثيان .. ولا أعرف هل فعلاً اصحاب كل هذه ( السقطات ) مقتنعين بنفاقهم .. في إرسالها .. أو تلقّيها بالطبع ..!

يهمّ أحدهم بتقبيل حذاء الآخر .. والآخر ( الساذج ) يعتقد أنه صادق .. ويكاد ( الإيجو ) عنده ينفجر من التضخّم .

الصراحة حتى لو كانت جارحة مؤكد تساوي ألف كلمة نفاق .

وعندما يكون الخيار بين أن تحيا وحدك بصدق وسلام مع الذات .. أو يسحبك أحدهم من ( قرونك ) .. مؤكد خياري سيكون الأول .

لا تنزعجوا من صراحتي ..!

أنتم فقط لم تتعوّدوا سماع حقائق مُجرّدة .. وبدون تلميع .


كفانا نفاقاً .!

ومرحباً بالصراحة .. مهما بلغت قسوتها .

وأعذريني يا صديقتي الحبيبة .. سأُكررها " من لا يعرف قدر ( ميرفت ) .. لا يستحق أن أرفعه من أرضه " .

صباحاتكم وضوحاً .. ونقاءاً لا يحمل رياءاً .. ولا نفاقاً ..!

صباحاتكم شفاهاً لا تحمل ( طلاء ) أحذية .!


ميرفت 
10/7/2011