يـدُ الغـــــــدر ..!
علّقوني على صليب أحقادهم ..!
وما صلبوني .. وما قتلوني .
ولكن ..!
شُبّهَ لهم .
أرادوا إخراس صوت عوراتهم ..!
وما أخرسوني .. وما خنقوا صوتي .
ولكن ..!
شُبّه لهم ..!!
إمتدت يد السوء .. والغدر لإخماد شموخي .
وما أستطاعوا .. و ( لن ) .
ولكن ..!
شُبّه لهم ..!
حاولوا محوي لمحو عارهم .
وما فعلوا سوى المزيد من الإنحطاط .
ولكن ..!
شُبّه لهم ..!
زمننا يتبجّح فيه الباطل .
ويمتليء بالوقاحة الكاذب .
ومع هذا يجد من يحتضنه .
أفلا يتشابه من يعتدي .. ومن ( يُصفّق ) له .. ويحتضنه ..!
ما أقبح نفوسهم .
شاهت الوجوه .!!
سأبقى ( ذات ) النخلةٍ التي .. تحيا بأنفة .. وتموت بكبرياء .
ولا نامت أعين الغدر .. والخِسّة .