كذبة أميريكا الكبرى .. الثانية ..!

لم أثق يوماً في أميريكا كحكومة .. ولا في إعلامها المُغرض .. الذي تسخره اللوبيات الصهيونية والماسونية لخدمة أهدافها في السيطرة على العالم .

كانت الكذبة الأولى أحداث سبتمبر وأن تنظيم القاعدة كان وراءها ..!!!

منذ اليوم الأول كنت ضد الجميع .. قلتها ولا زلت مُصرّة أن أميريكا ذاتها هي المتهم الأول في أحداث سبتمبر وقد أثبت توالي الأحداث مثل ضرب أفغانستان وإحتلال العراق صدق يقيني رغم الهجوم المستمر عليّ وعلى نظريتي .

وبعد سنوات بدأنا نقرأ كتباً وتحلليلات تؤكد نظرتي لأحداث سبتمبر .. ومن منظور أكثر عمقاً بالطبع وتحليلات لم نسمع أي صوت أميريكي يجرؤ على تكذيبها .

وعاش العالم كله العشر سنوات الماضية وهو يدفع ضريبة " حرب الإرهاب " التي أطلقتها أميريكا كعدوٍ لا تستطيع العيش بدونه بعد إنتهاء الحرب الباردة بينها وبين روسيا .

وكذبة البارحة أيضاً لها أسبابها وأهدافها .. رغم أنها ليست واضحة لنا بعد .. ولكن بالقليل من الصبر سنعرف .. وسنتأكد .

مؤشرات ربما تمرّ على البعض بدون تمحيص .. ولكنها أستوقفتني وسأُشارككم إياها .

طبعاً الصورة التي عبث بها الفوتو شوب وأنكرها التليفيزيون الباكستاني بعد عرضها .



النقطة الأخرى وهي الأهم سرعة التخلّص من الجثة .. رغم أن بن لادن كان لسنوات الرجل المطلوب الأول والأخطر على لائحة المخابرات الأميريكية .

سرعة التخلص من الجثة بدون تصويرها وعرضها على وسائل الإعلام العالمية كإنجاز لأميريكا حاربت من أجله لعشر سنوات ..!

هل يُعقل ؟!..

هل يُصدّق أي عاقل يعرف أميريكا وميلها لتضخيم إنجازاتها أن يمرّ حدث كقتل بن لادن بدون تصوير ..!

أذكر أن صور أبناء صدام عندما قتلتهم القوات الأميريكية بقيت تؤذي مشاعرنا لأكثر من أسبوع .. فما الذي حدث ؟!..

مقربين من بن لادن في جدة يؤكدون للجميع أنه لا زال على قيد الحياة .

عمه .. أخت زوجته .

فهل نُصدّق كذبة مهلهلة .. ونُكذّبهم ؟!..

طبعاً إعادة ترشيح أوباما نفسه لفترة رئاسية جديدة .. كان وراء التوقيت والذي صادف ( صدفة غريبة ) ذات تاريخ إنتحار النازي أدولف هتلر في 2 مايو 1954 .!!!

بقي السؤال الذي لم أستطع الإجابة عليه بعد ..!!

أين بن لادن .. ولماذا لم ينفي خبر موته ؟!..

كونه عميلاً معروفاً لوكالة المخابرات الأميريكية قد يستطيع مساعدتنا على الفهم هنا .

أترككم مع هذا الخبر .

http://www.alhadath-yemen.com/news12646.html