رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الجمعة، 27 يونيو 2014

وا إسلامـــــــــــــــــــاه ..!





نستقبل شهر رمضان .. وقلوبنا كسيرة .. ودموعنا غزيرة .. فحالنا كمسلمين يستوجب الألم .. والندم .. والدموع .
*
 
سوريا النازفة يتسع جرحها والعراق الكسير يشتعل أكثر .. والمسلمين في كل بقاع العالم يموتون في إبادات تأخذ شكل الحروب تارةً .. والجوع تارةً أخرى .. والتمييز العنصري كما في بورما ..!! والدم المسلم أصبح رخيصاً كدم الدجاج .. لا يُثير حزن أحد .. ولا يهتز له ضمير أحد .!!
*

تُقتل مسلمةً في بريطانيا لا ذنب لها سوى أنها ( إرهابيةً ) في نظرهم .. ولا يُسأل قاتلها ولا يصرخ العالم في وجهه ( يا إرهابي ) .
بينما لو صدم رجل مسلم عن طريق الخطأ بسيارته إنساناً غربياً .. لهجم العالم كله على الإسلام .. يصمه بالإرهاب .
وبناتنا يُقتلن لأنهن مُحجبات ( فقط ) .. فيسكت ضمير العالم .. فنحن المسلمون لا بواكي لنا .
*
 
ما الذي يحدث لأمةِ محمداً صلوات الله وسلامه عليه ..!
ما الذي جعلنا مُستضعَفين .. يتخطفنا الناس .. ولا من يؤيدنا بنصره لأننا نسينا الله ولم نعبده حق عبادته .
لأننا إستغللنا دينه الحق وأردنا به الدنيا .. لأننا إستعملناه لحماية عاداتنا .. لأننا إبتعدنا عن روح وصميم هذا الدين .
*
 
لأننا ببساطة شاددناه .. فشدّنا .. وغلبنا .
أعيدوا لنا ديننا ..!!
حرروه من عاداتكم القبيحة .. من تطرفكم وإنغلاقكم .. من أطماعكم الدنيوية .
فوالله إن الله لا يُغضبه أن يُعصى .. وما يحدث لنا بسببكم يا من نصّبتم أنفسكم أوصياءاً على دين الله وعلى خلقه .
فشوهتم .. وقتلتم .. ووضعتم في الدين ما ليس فيه شهوةً للدم والقتل .. وديننا بريء منكم .
أنصروا دين الله .. كي ينصرنا ..!

اللهم لا حول ولا قوة إلا بك .
 
اللهم أرحم ضعفنا وهواننا على الناس .. وهيء لنا أمر رشدٍ يُعزّ فيه دينك .. وأذهب بنا لأننا لا نستحق الحياة .. وأتِ بخيرٍ منا يعبدك على هذه الأرض .

ميرفت في 28 شعبان 1435 هـ