رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 28 أبريل 2012

سحب السفير السعودي من القاهرة .!


أعلنت السعودية اليوم إغلاق سفارتها في القاهرة و القنصليات في السويس والإسكندرية وسحب سفيرها وجميع دبلوماسييها من القاهرة للتشاور .

الحقيقة أن الوضع تمّ تصعيده بسبب غوغائية البعض من الطرفين .. وكالعادة أكمل الإعلام المصري غير المسئول أطراف التصعيد لنصل لهذه النتيجة .

هذا القرار هو إعلان صريح من السعودية بأن الأمن المصري قصّر إن لم يكن قد ساهم في تهديد حياة الدبلوماسيين السعوديين .

وأجدني وكثيرين من السعوديين وراء هذا القرار .. ندعمه بل وطالبنا به خوفاً على حياة دبلوماسيينا .

وقد أصبحت حياتهم في خطر ولم يستطع أحد حمايتهم من هجوم الغوغائيين الغاضبين .

هذا التصعيد من قبل الجانب المصري في هذا التوقيت يطرح ألف علامة سؤال .. وتعجّب ..!

ودائماً السؤال الذهبي في مثل هذه الأزمات هو : من المستفيد من هذا التصعيد .. وخاصةً في هذا التوقيت ..!!

ما أعرفه يقيناً أن مصر هي الخاسرة وخاصةً أنها تمرّ بمنعطفٍ خطير في سياستها الداخلية والخارجية
وهي بحاجةٍ ماسّة لوقوف دولة مثل السعودية بثقلها الإقليمي والدولي وراءها حتى تستعيد توازنها .

البعض .. بل الكثيرين يؤكدون أن وراء كل ما يحدث إيران .. التي لم يًعجبها الدور الريادي السعودي في مصر .

ولا أميل صدقاً لرمي كل ما يحدث حولنا على إيران .. وكأنها الأخطبوط الجبار الذي له ألف ذراع يستطيع بها الهيمنة على مصيرنا .

ومع هذا ( لن ) أُبريء إيران أيضاً .

أرجوكم فكروا معي .. فما كتبته هنا هو عصف ذهني وخواطر تُصيبني بالرعب .. وأحتاج لمن يساعدني على التفكير لأني أشعر أننا مقبلون على منعطفٍ خطير بكل صدق .





ميرفت في 28/4/2012