الملاّكي لأ .. البوكس أهو ..!!
بهذا الشعار .. زفت الجماهير المصرية جمال وعلاء مبارك ... إبني الطاغية حسني مبارك .
الطاغية الذي تجبّر .. ونهب .. ووضع خيرات وثروات الشعب المصري في جيبه .
ولم يكتفٍ بسرقة شعبه .. و لكنه أهانه وسلّط عليه زبانيته .. يهتكون أعراضهم في أقسام الشرطة .. ويستبيحوا نساءهم ..!
مثل حيّ لفرعون العصر الحديث .. وبذات السيناريو .
ركب أبناءه بوكس النيابة لترحيلهم لسجن " طُرة " .. والمصريين يهتفون بشماتة .. " الملاّكي لأ .. والبوكس أهو " .
هل كان يحلم مبارك بيومٍ كهذا ؟!..
أعتقد ولا في أبعد أحلامه .. ولا أكثر شطحات خياله .
ولكنها قدرة العليّ العظيم .. الذي يُمهل الظالم .. حتى إذا أمسكه لم يُفلته .
وكم طاغية حولنا .. نسي الله .. وظن أن الدنيا دانت له .. ولرجاله وزبانيته يُسلطهم على عباد الله .
لا أنفكّ أتسآءل .. أين خوف الله عن حكامنا العرب ؟!..
كيف ينسوا أن الله رقيب عليهم .. ومُطّلع على بطشهم بعباده .
كيف ينسوا أن الله يُمهل .. ولكن ليس للأبد .
هل فعلاً حكامنا يخافون الله .. أم هل يعرفونه حق معرفته .
أم أن سطوة الحكم جعلتهم يعتقدون أنهم آمنون من مكر الله ..!!!
" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " .
مبارك على أبواب الإعدام .. فدعاء الشعوب المقهورة يصل لربٍ جبّار منتقم .
لا تنسوا ..!!
يستطيع أي حاكم عربي تعذيب من شاء .. متى شاء .. وكيف شاء .
ولكنه أبداً لا يستطيع منه الدعاء عليه .
والله يقسم على نفسه قائلاً للمظلوم " وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين "
الفيديو لهتاف المصريين .. فرحةً بسقوط رموز الطغيان أبناء الفرعون المصري .. الذين ظنوا أنهم ( خالدون ) .
http://www.youtube.com/watch?v=vmFXuJ5nP6E&feature=player_embedded
الطاغية الذي تجبّر .. ونهب .. ووضع خيرات وثروات الشعب المصري في جيبه .
ولم يكتفٍ بسرقة شعبه .. و لكنه أهانه وسلّط عليه زبانيته .. يهتكون أعراضهم في أقسام الشرطة .. ويستبيحوا نساءهم ..!
مثل حيّ لفرعون العصر الحديث .. وبذات السيناريو .
ركب أبناءه بوكس النيابة لترحيلهم لسجن " طُرة " .. والمصريين يهتفون بشماتة .. " الملاّكي لأ .. والبوكس أهو " .
هل كان يحلم مبارك بيومٍ كهذا ؟!..
أعتقد ولا في أبعد أحلامه .. ولا أكثر شطحات خياله .
ولكنها قدرة العليّ العظيم .. الذي يُمهل الظالم .. حتى إذا أمسكه لم يُفلته .
وكم طاغية حولنا .. نسي الله .. وظن أن الدنيا دانت له .. ولرجاله وزبانيته يُسلطهم على عباد الله .
لا أنفكّ أتسآءل .. أين خوف الله عن حكامنا العرب ؟!..
كيف ينسوا أن الله رقيب عليهم .. ومُطّلع على بطشهم بعباده .
كيف ينسوا أن الله يُمهل .. ولكن ليس للأبد .
هل فعلاً حكامنا يخافون الله .. أم هل يعرفونه حق معرفته .
أم أن سطوة الحكم جعلتهم يعتقدون أنهم آمنون من مكر الله ..!!!
" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " .
مبارك على أبواب الإعدام .. فدعاء الشعوب المقهورة يصل لربٍ جبّار منتقم .
لا تنسوا ..!!
يستطيع أي حاكم عربي تعذيب من شاء .. متى شاء .. وكيف شاء .
ولكنه أبداً لا يستطيع منه الدعاء عليه .
والله يقسم على نفسه قائلاً للمظلوم " وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين "
الفيديو لهتاف المصريين .. فرحةً بسقوط رموز الطغيان أبناء الفرعون المصري .. الذين ظنوا أنهم ( خالدون ) .
http://www.youtube.com/watch?v=vmFXuJ5nP6E&feature=player_embedded