رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 14 أبريل 2011

الملاّكي لأ .. البوكس أهو ..!!

بهذا الشعار .. زفت الجماهير المصرية جمال وعلاء مبارك ... إبني الطاغية حسني مبارك .

الطاغية الذي تجبّر .. ونهب .. ووضع خيرات وثروات الشعب المصري في جيبه .
ولم يكتفٍ بسرقة شعبه .. و لكنه أهانه وسلّط عليه زبانيته .. يهتكون أعراضهم في أقسام الشرطة .. ويستبيحوا نساءهم ..!

مثل حيّ لفرعون العصر الحديث .. وبذات السيناريو .

ركب أبناءه بوكس النيابة لترحيلهم لسجن " طُرة " .. والمصريين يهتفون بشماتة .. " الملاّكي لأ .. والبوكس أهو " .

هل كان يحلم مبارك بيومٍ كهذا ؟!..
أعتقد ولا في أبعد أحلامه .. ولا أكثر شطحات خياله .

ولكنها قدرة العليّ العظيم .. الذي يُمهل الظالم .. حتى إذا أمسكه لم يُفلته .

وكم طاغية حولنا .. نسي الله .. وظن أن الدنيا دانت له .. ولرجاله وزبانيته يُسلطهم على عباد الله .

لا أنفكّ أتسآءل .. أين خوف الله عن حكامنا العرب ؟!..
كيف ينسوا أن الله رقيب عليهم .. ومُطّلع على بطشهم بعباده .
كيف ينسوا أن الله يُمهل .. ولكن ليس للأبد .

هل فعلاً حكامنا يخافون الله .. أم هل يعرفونه حق معرفته .
أم أن سطوة الحكم جعلتهم يعتقدون أنهم آمنون من مكر الله ..!!!

" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " .

مبارك على أبواب الإعدام .. فدعاء الشعوب المقهورة يصل لربٍ جبّار منتقم .
لا تنسوا ..!!

يستطيع أي حاكم عربي تعذيب من شاء .. متى شاء .. وكيف شاء .
ولكنه أبداً لا يستطيع منه الدعاء عليه .

والله يقسم على نفسه قائلاً للمظلوم " وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين "

الفيديو لهتاف المصريين .. فرحةً بسقوط رموز الطغيان أبناء الفرعون المصري .. الذين ظنوا أنهم ( خالدون ) .





http://www.youtube.com/watch?v=vmFXuJ5nP6E&feature=player_embedded