رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الاثنين، 9 أبريل 2012

كُتّاب رد الفعل ..!


لله درّ المتنبي الذي يقول :

أنام ملء جفوني عن شواردها .. ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ .

ولله درّ قلمٍ .. يؤكد كل يومٍ نجاحه .. بمؤشراتٍ كثيرة .

ليس أولها الغيرة .. بطرفيها النسائي والرجالي .

تلك الغيرة التي تجعل الغيور يهوي بقلمه .. ليكشف سواد نفسه .

يحاول أن يُنازع الكاتب في مكانته .. ويتطاول لتشويهه .. ولا يدري أن الناس تقرأ 
وتقرأ جيداً ما بين السطور .

والقلم الغيور .. لا يمكن له بحالٍ أن يكون قلماً قوياً .. مؤثراً .. سوى لمن يحمل ذات النفس الوضيعة التي تجتمع على الكُره .. والغيرة .. وعداوة النجاح .



والمؤشر الأخطر الذي كشفه العالم الإفتراضي وهو أكبر دليل على نجاح أيّ قلم .. 
وقوة تأثيره أنه يسحب وراءه أقلاماً كان البعض يعتقدها كبيرة .

فلا تكون طروحاتها إلا " رد فعل " لما يكتبه القلم الكبير .


أقلام مُفلسة تقتات على نجاح الآخرين ..!


تأثير يجعل الناس تتبعه .. وتقرأه .. وتتفاعل .. ثم يأتي قلم ( نكرة ) ليستثمر هذا النجاح .. ويكتب فقط ما يدور
في فلك القلم الكبير .

لو لم يكن لذلك القلم الكبير من حسنة  سوى أنه أثّر و بقوة .. حتى جعل ردود الفعل 
( التابعة ) تظهر .. لكفاه .

لو لم يكن لذلك القلم الكبير من حسنة سوى أنه كشف إفلاس بعض الأقلام .. لكفاه .

لو لم يكن لذلك القلم الكبير من حسنة سوى أنه عرّى البعض  ووضعهم أمام نفوسهم الغيورة .. لكفاه .


ما أروع الإحساس بأن أحدنا يمتلك قلماً ( سيفاً ) .. يحسم به الأمور .. ويكون الفاروق بين الأصل .. والمُزيّف .


إحساس يجعل صاحبه على قمة العالم .. وكل النكرات أصغر من أن يروا حتى موقعه .

 
قمة العالم .. الذي لا يمكن أن تصل إليه ( قاذورات ) البعض .


لله درّ تلك الأقلام .. التي أحب .. وأُتابع .. وأحترم .. حتى لو إختلفت معها .


فيكفيها أنها إستطاعت صنع الفرق .. بينما غيرها لازال قابعاً في الظل .. يفكر في رد الفعل .


لتلك الأقلام الأبيّة .. واصلي .. فردود الفعل هي الإثبات والشهادة من الأعداء ..
 بأنكِ ( مختلفة ) .


ميرفت

في  9/4/2012