رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 7 أغسطس 2010

نـزف غــريــب ..!!








الغربةُ والوحشةُ تُعانقنا ...






متناثرةُ .. مبعثرة .
على كل موانئ الدنيا ..!






نرسو .. نحط الرحال ..
نبحث عن وطنٍ ضاع .. وآمال ..






فتسخر الغربة وتقهقه الوحشة .






* * * * *






وتعود سفننا إلى الإبحار ...






وعلى خريطة العالم ..!!
 مدار يناولنا لمدار ..






كمؤامرةٍ .. كمكيدة ..!
كخيوطِ عنكبوتٍ عتيدة ,






نقع في أوهامٍ  .. مغزولةٍ .. منسوجة .






لا نملك عندما نفيق منها إلا اٌلإنحناء..!






 نلعق من أكُفنا مرارةَ ممزوجة .






* * * * *






وكقط يداعبه صاحبه ..!
.. تدغدغنا جراحاتنا ..






ويربت على ظهورنا اغترابنا .!
..فنلين , وترتخي أعصابنا .






وننسى ثورتنا وثوارنا !.

 ننسى مصائرنا وأعمارنا ..






..... ونغفو على خيبة الرضوخ !!






* * * * *






ويوقظنا ارتطام السفينة ...!
 بموانئ الغربة  .. والوحشة ...من جديد !..












الأحد، 1 أغسطس 2010

إلـهـــام .. إجعلي دمـكِ وقـــوداً ..!!







إلهام العشّي ..!


طفلة يمنية .. تبلغ من العمر 13 ربيعاً .


ما تعرفه عن الدنيا هو ألعابها .. وبراءتها .. وعبثها بين طرقات قريتها في اليمن .






باعها أخوها في صفقىة تبادلية بينه وبين عماد الحكمي ( 24 سنة ) يأخذ أخته ويعطيه الأخت الأخرى .






عشية زواج إلهام نقلها زوجها للمستشفى الرقيب بنزيفٍ حاد .. نتيجة العنف في العلاقة الزوجية .


تهتك في أعضاءها التناسلية حذّرت الطبيبة الأوزبكية زوجها من الإقتراب منها .






ولكنه لم يهتم .. فكانت النتيجه تهتكات وصلت لمنطقة الشرج .. أودت بحياة إلهام .!!






الدفاع الآن في اليمن يُطالب بإعدام الزوج .. وأراه مطلباً عادلاً .










كم إلهام يجب أن يكون لدينا .. كي نوقف مسلسل زواج القاصرات وإغتصاب براءتهن .






كم إلهام يجب أن تموت في هذا السن المبكر كي يدق جرس الإنذار ويصدر قانوناً حاسماً رادعاً لمنع تزويج الأطفال .










فلنجعل براءة إلهام التي حُرمت من عمرها وقوداً نُشعل به الحرب ضد جرائم الطفولة .






فلتكن إلهام جان دارك القبيلة التي تلاحقنا لعناتها .. كلما فكر أب جاهل أو جشع بتزويج طفلته .






أفيقوا رجاءاً .. حكومةً وشعباً حتى لا نفقد كل يوم .. إلهاماً .






إصرخوا معي .. وأوصلوا أصواتكم لضمائر أولي الأمر .. كي يصدر القانون الذي نستجديه .



















وجـــه الـقـمـــر ..!








تشرق الشمس .. من وراء جدار الأزل ..


.. ومعها .. يظهر وجهك الهاجر ..


وجهك الذي .. إصطحب معه ...


... الشمس والقمر .. ثم رحل


.. فجُنّ الضياء جُنّ الحنان ..


.. وركضا .. وراء سرمدية الأجل ...


.. وتركتموني جميعاً .. في يومٍ بلا ملامح ..


.. في ليل خائفٍ .. وجِل ...


وظلام لا يرى النور .. لا يرى الغد..


.. ولا الفجر .. لو وصل ...


وحنان .. أعمى .. كفيف .. يتلمّس ...


... ويستجدي .. ومامن مُطلّ


- - - - - -


واليوم .. يعود الكون ... أجمعه ...


.. للإحتفاء بي ..لزرع الأمل ..


فقد سرقتك مجدداً .. من الغياب ..


..فكن لي بكل ... سنوات الملل ..


وزرعتك في سماءٍ رؤوم .. لا تُغيّبك ..


.. ولا تدير لك .. ظهراً جعل .. !


عناق النجوم الآفلة حلماً .. وأنت ... !


.. تلمع في أفقٍ .. بالغموض إنجدل ..


كخرافة .. تغار منها الشمس .. وتدفئي ...


.. داخلي المهجور كالطلل ..


وأمدّ يديّ .. أصل الى الجدار السرمدي ..


... لأقطف النجوم ... لألبسها حُلل ..


أحاول الفوز بك .. فتحاربني السماء ..


.. وينزلق الجدار .. ولا أصل .. !


وأُفيق من حلمي .. لأنظر لوجهٍ يبتسم لي .. !


... وجهك الحبيب .. وجه القمر ..!