8 مارس .. يوم المرأة العالمي ..!!
اليوم .. الثامن من شهر مارس هو يوم المرأة العالمي .
وما يُميّز هذا اليوم بالذات .. هو الذكرى المئوية لإطلاق الإحتفالية بهذا اليوم .
هو ليس مسمى فقط ولكنه يوم تتجددّ فيه الدعاوى في كل أنحاء العالم " المتحضّر " عن وجوب تعزيز قيم الدفاع عن المرأة وإعطاءها حقوقها .. ورفع التمييز العنصري عنها والظلم والتحييد بجميع أشكاله .
هو يوم لتعزيز قيمة المرأة كفرد فاعل في مجتمعها .. وتركيز الضوء على حتمية مساهمتها في عملية البناء يداً بيد بجانب الرجل .
هو يوم تُفاخر فيه الأمم بإنجازات المرأة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية .
وفي بلدي ..!!
يمرّ اليوم كما العادة بتجاهلٍ تامّ .. رغم كل الظروف التي تحيط بنا والإحتقان والغضب .
يمرّ يوم المرأة وهي محلك سرّ .
فلا حقوق بعد .. ولا إنصاف .. ولا حتى إعتراف حقيقي بكل جهودها الفاعلة في بناء الوطن سواءاً بطريقةٍ مباشرة بالمشاركة في العمل العام .. أو بطريقة غير مباشرة في دورها الأكبر في تقديم رجال ربّتهم على يدها وقدّمتهم لوطنها هدية .
المرأة السعودية المسحوقة بين ظلم العادات والمجتمع .. وسوء تطبيق الدين .. ألا تستحق منك يا خادم الحرمين أن تلتفت لها في يومها وتُعطيها ( بعضاً ) من كرامةٍ سُلبت منها ؟!..
ألا تستحق أن تُكرّم كل الأمهات - الجنديات المجهولات - في يومهن .!!
كنت أنتظر أن تُعطى كل أمٍ لا تملك بيتاً يقيها غائلة الدهر بيتاً .. كوقفة إمتنان من الوطن .
كنت أنتظر أن تُعطى كل أرملةٍ ما يُبعد عنها شبح الذل والهوان وهي تستجدي موظفو الضمان الإجتماعي الذين لا يذكرون القوانين والأنظمة إلا عندما تقف أمامهم إمرأة وحيدة مكسورة .
كنت أنتظر أن تُعطى كل موظفة ترقيةً تعني لها الكثير .. تعني أن عطائها ملحوظ ومحل تقدير .
كنت أنتظر أن يتمّ الفصل السريع في قضايا بين أروقة المحاكم تعبت أرجل سيداتنا في ملاحقتها .. ولا زال حقهن مهضوماً ضائعاً .
كنت أنتظر قوانيناً رادعة للعضل .. للتسلّط تحت أي مسمى حتى لو كان أباً .
كنت أنتظر قوانيناً رادعة للتحرش بالسيدات في مجال عملهن .. نساءاً خائفات من فضح المتحرش لأنه ( مدير ) يستطيع محاربتهن في لقمة عيشهن .
صمتك يا وطني في " يوم المرأة العالمي " .. مزيداً من القهر لنسائك .
وما يُميّز هذا اليوم بالذات .. هو الذكرى المئوية لإطلاق الإحتفالية بهذا اليوم .
هو ليس مسمى فقط ولكنه يوم تتجددّ فيه الدعاوى في كل أنحاء العالم " المتحضّر " عن وجوب تعزيز قيم الدفاع عن المرأة وإعطاءها حقوقها .. ورفع التمييز العنصري عنها والظلم والتحييد بجميع أشكاله .
هو يوم لتعزيز قيمة المرأة كفرد فاعل في مجتمعها .. وتركيز الضوء على حتمية مساهمتها في عملية البناء يداً بيد بجانب الرجل .
هو يوم تُفاخر فيه الأمم بإنجازات المرأة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية .
وفي بلدي ..!!
يمرّ اليوم كما العادة بتجاهلٍ تامّ .. رغم كل الظروف التي تحيط بنا والإحتقان والغضب .
يمرّ يوم المرأة وهي محلك سرّ .
فلا حقوق بعد .. ولا إنصاف .. ولا حتى إعتراف حقيقي بكل جهودها الفاعلة في بناء الوطن سواءاً بطريقةٍ مباشرة بالمشاركة في العمل العام .. أو بطريقة غير مباشرة في دورها الأكبر في تقديم رجال ربّتهم على يدها وقدّمتهم لوطنها هدية .
المرأة السعودية المسحوقة بين ظلم العادات والمجتمع .. وسوء تطبيق الدين .. ألا تستحق منك يا خادم الحرمين أن تلتفت لها في يومها وتُعطيها ( بعضاً ) من كرامةٍ سُلبت منها ؟!..
ألا تستحق أن تُكرّم كل الأمهات - الجنديات المجهولات - في يومهن .!!
كنت أنتظر أن تُعطى كل أمٍ لا تملك بيتاً يقيها غائلة الدهر بيتاً .. كوقفة إمتنان من الوطن .
كنت أنتظر أن تُعطى كل أرملةٍ ما يُبعد عنها شبح الذل والهوان وهي تستجدي موظفو الضمان الإجتماعي الذين لا يذكرون القوانين والأنظمة إلا عندما تقف أمامهم إمرأة وحيدة مكسورة .
كنت أنتظر أن تُعطى كل موظفة ترقيةً تعني لها الكثير .. تعني أن عطائها ملحوظ ومحل تقدير .
كنت أنتظر أن يتمّ الفصل السريع في قضايا بين أروقة المحاكم تعبت أرجل سيداتنا في ملاحقتها .. ولا زال حقهن مهضوماً ضائعاً .
كنت أنتظر قوانيناً رادعة للعضل .. للتسلّط تحت أي مسمى حتى لو كان أباً .
كنت أنتظر قوانيناً رادعة للتحرش بالسيدات في مجال عملهن .. نساءاً خائفات من فضح المتحرش لأنه ( مدير ) يستطيع محاربتهن في لقمة عيشهن .
صمتك يا وطني في " يوم المرأة العالمي " .. مزيداً من القهر لنسائك .
مرسلة بواسطة ميرفت علي @ 9:59 م
