رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

نمر النمر .. وأمن وطن ..!

الكثيرون أثاروا جدلاً حول حكم القتل تعزيراً للمدعو نمر النمر . والحقيقة أن تاريخ الرجل الطويل والمليء بالشغب وإثارة الفتنة وتجييش النفوس والولاء الظاهر لإيران وأئمتها يجعل الرجل أكثر من ( مجرد ) مثير شغب ..!

هو فرع وإمتداد لفتنة طائفية يُراد بها تقسيمنا .. وتفتيت لُحمتنا .. ولا يخفى على أي مراقب جيد للأوضاع في منطقتنا أن مُخطط التقسيم يسير بكفاءة عالية والمدخل والمفتاح لأي تقسيم هو الطائفية والمذهبية .
 
أمن الوطن خط أحمر ولا يجب التهاون فيه .
 
وفارق كبير بين معتقل رأي .. توقفه الحكومة للتأديب .. ورغم أني ضد إعتقال الرأي .. ومحاصرة الفكر ولكننا أبداً لم نسمع أن سجين رأي قد أُعدم تعزيراً .

أما ما قام به نمر النمر .. ولا زال يقوم به مُظهراً نفسه كبطل أو كشهيد .. وهو مجرد مثير فتنة وأداة تفريق .. ومعول هدم ..!
فهذا ما لا يجب السكوت عليه .
 
جميعنا نراقب ونُدرك محاولات إيران الخبيثة لتسيّد المنطقة .. ولا أخبث منها سوى القوى العظمى التي تحاول موازنة القوى في منطقتنا بين سنة وشيعة .
المنطقة منذ ألف سنةٍ وهي محور إرتكاز وثِقل لأهل السنة .. لوجود الأماكن المقدسة والحرمين فيها .. فما الجديد في زمننا ؟!!.
الجديد هو المخطط الخبيث لإعادة رسم الشرق الأوسط الجديد بحسب مخطط ديك تشيني عليه لعائن السماء .. كي تأمن إسرائيل بعد تفتيت ما هو مُفتت .. وكي تستطيع إسرائيل أن تكون عضواً في " جامعة دول الشرق الأوسط " عوضاً عن " جامعة الدول العربية " .
المخطط كبير .. وخبيث .. وصُرفت مليارات من الدولارات و لازالت تُصرف لتطبيقه .
ولأن الله غالب على أمره .. فقد إنتبهت القيادة السعودية للوضع وبالتالي المقاومة الشرسة حد التلويح بتهديد العلاقات الطويلة الأمد بينها وبين الولايات المتحدة .
الحديث يطول ويتشعّب .. وهو ذو شجون بالتأكيد .
وإختصاراً سأقول .. أن الخبيث " نمر النمر " ليس رجلاً مُنشقاً .. ولكنه أداةً يجب بترها .. كي تكون رسالةً واضحةً لمن يحاول مجرد التفكير بالعبث بأمننا أو زرع أدوات جديدة .
اللهم أحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن والمكائد .

ميرفت في 17/أكتوبر/2014