رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 2 أكتوبر 2010

لا ( إنسانيين ) ..!!!

في السعودية لا يوجد ( إنسان ) .. إلا من رحم ربي .







وإلا فأخبروني .. كيف يمكن لرجلٍ ( إنسان ) ناضج .. واعي .. عاقل .. يُفترض به ذو إرادة حرة أن تزوّجه أمه أو أخته ..!






طالما لجأ لغيره لتزويجه .. فقد تنازل عن إنسانيته .






وأخبروني .. كيف يمكن لإمرأة ( إنسان ) واعية .. عاقلة .. كبيرة بما يكفي .. أن تترك أمرها في يد وليّ لا يعرف متطلباتها ورغباتها .. ومع ذلك تتزوج ..!






إذاً .. هي أيضاً تنازلت عن إنسانيتها .






جميعنا سافرنا شرقاً وغرباً .. وشمالاً وجنوباً .. وأبداً ما سمعنا بأسلوب الزواج المتعارف عليه ( مصيبة أنه متعارف عليه ) .. سوى في بلادنا .






صحيح أن بعض مناطق المملكة تمردت .. وأصبح الزواج فيها راقياً وإنسانياً .. ولكن ماذا عن باقي المناطق .. ومتى تتحرروا وتفكروا في إستعادة آدميتكم .. وتصبحوا مثل باقي خلق الله الأحرار .






حقيقةً لم يمرّ بي مجتمع جميع أفراده عبيداً للتقاليد سوى مجتمعنا .






أفيقوا .. دافعوا عن إنسانيتكم .. قولوا ( لا ) للزواج بصوتٍ عالي .. وعندها فقط .. سنصبح إنسانيين .









بـرغــمـــي أُحـبـــُكْ





... أُغمض عيّني .. وأمد يدي ..


.. أتلمس على البعد ..(وجهك) الحبيب ..


...ياااااه .. لكم زرعني الترقب .. على أرصفة الموانيء ..


.. وفي ساحات المطارات .. وعند تقاطع الطرقات ..


.. زرعني الإنتظار .. عقرباً .. يدور .. ويدور ..


... في دائرة .. (الوقت) .. فلا نلتقي .. لأنك .. دائماً ..


.. تسير عكس إتجاهي ..


..ولا نتلامس .. لأن الوقت .. تآمر علينا ..


...... مُذ عرفتك .. وإنت (خيـــالاً) .. فقط ..


... أُغمض عينّي .. عندما أشتاقك ..


... كأنك (الفاكهة) المحرّمة .. كأنك .. (اللعنة)..


.. التي أخرجتني من الجنة .. جنة (اللاحب) ..


.. وأدخلتني نار الساعات .. والدقائق .. والثواني ..


... نار إنتظار ..ما لن يأتي ..‍‍‍‍


....... يائسة .. ؟ ... أبداً .. فسأظل أدور ..


.. في دائرة الوقت .. لهفى .. أحضن بشوقٍ ..


... وألثم بتعبّدٍ .. طريقاً سرت عليه ..


...علّه .. يرق لي .. فيأخذني إليك ...