رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

حُـلــم سـيــدة الأقــمـــــــار ..!

راودني ( ذاك ) الحلم .. ليُدخلني دوّامةَ ( وهمْ ) ..!كنتَ بطله .. وكُنتُ العطشى .

وهل يُلام العَطِش .. في إتساع القِفار ..!!

هل يقول ( لا ) .. للماءِ ذات إنهمار ..

هل ينسى أن الإحتياج .. سيفُ بتّار ..

كنتَ ( بطلَ ) حُلمك .. لا ( حُلمي ) ..!

ونسجت الوهم .. ببراعةٍ .. بإقتدار ..

وأحاط الدفق روحي .. بإحكامِ سِوار ..

وبجنونٍ نَهِمٍ .. جرعتُ حتى .. تاهت الأفكار ..

وطارت الأخبار ..

وكَثُر السؤال وعلامات الإستفسار ..

وجنوني لا يتوقّف ولا يرتوي .. فالحرمان نار ..!

لا تلمني .. فأنا ألومني ..!

كيف خرجتُ عن المسار ..!

كُنتُ في وهمي عشقاً .. وكنتَ فيه الغدّار .

وأبتهلت من أعماقي .. كي أنجو ..

من ( عبثٍ ) إختارته لي الأقدار ..

وكانت الإستجابة .. فكان الإنشطار ..

لم أكن ( عشقك ) يوماً .. ولكني ..!

كنت ( حلمك ) .. بتدنيس .. سيدة الأقمار ..!!!