رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 17 أكتوبر 2020

ماكرون .. المجرم الحقيقي !!

 عن جريمة باريس سأحدثكم 

أراها جريمة سياسية صرف .

لو نظرنا لوضع فرنسا الحالي براس السلطة ماكرون الذي يثبت يوما تلو الآخر جهله المركب في السياسة بشقيها الداخلي والخارجي :


*فرنسا الحالية احد قطبي الإتحاد الأوروبي الذي يحمل عبء منعه من التفكك عقب خروج بريطانيا 

* يزيد الوضع سوءا ازمة  كوفيد ١٩ التي أنهكت دول العالم حتى ذات الإقتصادات العملاقة .

* مواقفه المتراخية في ليبيا من ازمة شرق المتوسط والتي زادت الوضع تعقيدا وأعطت لتركيا مبررا أكبر للتحدي والمماطلة 

*  تورطه في الأزمة اللبنانية ووعوده التي لم تحرك الوضع في لبنان سوى نحو المزيد من التعنت .


وفي محاولة غبية أو يائسة لتلميع صورته التي تدهورت بسبب سياساته المتخبطة إتجه فيما يعتقده إتجاها كلاسيكيا لإستعادة الشعبية .. مهاجمة الإسلام في أكثر من تصريح متناسيا او متغافلا عن ملايين الفرنسيين المسلمين والمهاجرين غير الشرعيين المسلمين على الأراضي الفرنسية .


نسي أن الإتجاهات تغيرت وأن بوصلة العالم عكست إتجاهها .. فلم يكسبه الهجوم على الإسلام سوى المزيد من الإنتقادات الداخلية والعالمية .

فكانت المحاولة الأخيرة اليائسة شارل إيبدو برسومها السخيفة المتهالكة وشحن المسلمين تمهيدا لما حدث .. ومع الأسف حدث .

مراهق ينهي حياة معلمه الذي إنتهك بكل صفاقة مقدسات مليارات المسلمين بطريقة إنتقامية .


فهل سينقذ ماحدث ماكرون .. او سيضعه في مصاف السياسيين المؤثرين .. أم أنه سيبقى مجرد مغامر خاض سباقا للرئاسة فهوى ببلد عظمى للحضيض .


 ميرفت علي 

في 17 اكتوبر 2020