رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 21 يناير 2012

غبــاء رجـــل ...!!


بطلة الحدث هنا هي أيّ ( أُنثى ) .. ربما هي " ميرفت " .. أو أختها .. أو صديقتها .. أو حتى زميلةً لها في المكتب المجاور .

تبادلت الإعجاب مع رجل .. وأقتربا .

مشاعرها متوهجة .. ومشاعره ( هادئة ) .

وأبتعدت ..!!!

هي تبحث عن الحب .. وهو لا يُعطي سوى البرود .

سنة مرت .. وجذبها ( آخر ) .


وعاد ( الرجل ) الأول يمتليء لهفةً وشوقاً ومشاعر متّقِدة .

ولكنها أبتعدت .. وأنتهى ..!

هي لم تكن في إنتظار أن يتوهج ( متأخراً ) ..

هي غلطته فليعش بالألم .

لا زال يتوسل .. ولا زالت لا تستطيع إرغام نفسها على إيقاظ مشاعر بردت .


لماذا لا يعرف الرجل قيمة من أمامه سوى بعد أن يكون الإنتظار قد أرهقها .. وأختارت لها حياةً جديدة ؟!..

السيناريو أعلاه يتكرر كثيراً .. ومؤكد إحدانا أو جميعنا عشناه بصورةٍ أو بأخرى .

لماذا برأيكن .. علينا أن نتعايش مع ما يريده الرجل فقط .. ووقتما يريده .. بغضّ النظر عن إحتياجاتنا نحن السيدات ؟!..

هل مشاعر الرجل تتأخر ؟!..
أم مشاعر الأنثى مستعجلة ؟!..

هل يعتقد الرجل أن ( الأنثى ) مِلكية خاصة .. لا ينبغي لها أن تتحرر ؟!..

هل يعتقد أن عليها الإنتظار حتى يتكرّم ( هو ) وتصحو مشاعره ويشعر بها ؟!..

مما يحدث حولي .. يبدو لي بكل صدقٍ وتجرّد أن الرجل هو الأبعد عن فهم الأنثى .

وهو بهذا يُفوّت عليه فُرصاً ( قد ) لا يمنحها القدر مُجدداً .!!!


ميرفت

في 21/1/2012