رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 7 مايو 2014

محطات قلب ( 12 ) ...!





(1)

أهربُ لوِحْدَتي .. إتِقاءاً لمَشَاعِرٍ .. لا أُريدُ لها ( نَمَواً ) .


(2)


ما الذي يبقى من إمرأةٍ .. تحمل إسفافاً ..!

بيدها .. أو بيدِ غيرها .. لا فرق .!!

لا أنوثة .

لا جمال .

ولا حتى ذكرى طيبة .

فقط .. البشاعـــــــــــــــــة !!


(3)



ما الذي يبقى من ( رجولة ) ذكر ..!

يغتصب قاصر بإسم الدين .!!

لا رجولة ..!

لا شهامة ..!

لا نخوة ..!

ولا حتى ذرّة إحترام ..!


(4)

مُجتمعي ..!!!
قِفْ .. وفكّر ..!

أنت تتّّجه ............................... لهاوية .!


(5)

أسأل طُرقات المدينة عن خطونا ..!
فلا يُجيبني سوى الصمت البارد .
كبرود الأرصفة .. التي نام عنها العُشّاق .

(6)


وكم من المرّات يجب عليّ خنق قلبي .
حتى يكُفّ عن .................... سؤالي عنك ..!!


(7)


لا تسلني عن ( قلبي ) .

حتى لا أُجيبك عن ......................... ( ألمي ) ..!!


(8)



في لحظات كسلي .. تتسلّل لخاطري .

هل تُصدّق ..!!

يُصبح الكسل ................... أشهى . 


(9)


لم أكن أعرف - صدقاً - أن تلك الليلة التي راقصتني فيها .!!
ستكون مفتاحاً لعمرٍ من الآهات .. والذِكْرى ..!!


(10)

قُلتُ لك " يوماً ما سيأكُلك الندم " ..!

لستُ أنا .. من أوصلك ( هنا ) .

لم يتعب أحدُ في تشويهك .. قدر ذاتك ..!!

(11)



عندما تعبُرني ذكراك ..!
أشعر كتلك الحورية 
التي تُوجِتْ - تواً - ملكة للبحر .


(12)


لكَ مَدّْ نظري ضياءاً .
فأمشِ .. حتى تقودك الخُطى لعيناي .


(13)


لا زالت يدي .. هي التي تهبكَ النور .................. والنار .!



(14)


وأنا ( برسم ) الإنتظار ..!
مرّتني جميع المشاعر .................. عدا لهفتي وأنت تحتويني ..!


(15)


عجباً .! كيف تشرب أرواحنا الحب .. وتُفرزه شوقاً .

وعجباً ..! كيف تُفرز أرواحنا الشوق .. وتطويه وجداً .

والأعجب .!!!! أننا بين الحب .. والشوق والوجدْ ........ لا نملك من عقلنا شيئاً .



(16)



حياناً نُراهن على شخصٍ ما ونخسر الرهان
أستطيع تقبّل الخسارة بروحٍ رياضية ولكن لا أستطيع منع الإحساس بالخيبة



(17)



سابقى دائماً — تلك الفرس الحُرّّة .. لا يُعيقها شروق ..................... ولا غروب



(18)



ما أشّد بؤسي — عندما لا أملك .. سوى التسكّع على رصيف إنتظارك
سأبقى — مُفترشةً ( ذات ) الرصيف .. فقد تمرّ به ذات أمل


(19)



كما دائماً .. تنجح في خذلان حُسن ظني بك ........................ ما أغباك ..!!


(20)


الحزن ليس ترفاً .. عندما نشعر أننا بلا عمود فقري .. ككائنات هُلامية .. يُشكّلها وجع الفقد كيف شاء ..!



ميرفت في 8/5/2014