رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 18 أبريل 2012

( روح ) ................ مُبعثرة ..!





أشعر الليلة أني مُختنقةً بمشاعري ..!!

لا أستطيع تنفّسها ........................ ولا كبتها .

هي ( فقط ) كشيءُ خانق .. كموسى ..  فُرض عليّ إبتلاعه ووقف في وسط حلقي ضالاً ..!!

كيف سأنجو مما أنا فيه .

كيف سأجرؤ على الخطو للمستقبل .

كيف سأحمل ( قدمي ) على السير لغدي ..!!

الخطوة السابقة  .. بل ( الخطوات ) .. كانت ألماً .

والخطوة اللاحقة .. ظلام .

كم هي قاسيةٌُ أقدارنا ومع هذا لا نملك سوى السير نحوها بعجزٍ .. بإستكانة .. بخنوع .

كم هي مؤلمةُ تلك الخطوات .. تتبعثر على أرصفة اليأس .. ويُزلزلها تقاطعات الأسئلة .

الخوف يقطر من حروفي .. روحي ..!

من كل ما مضى .. وما هو آتٍ .

تعبت من مداهنة التفاؤل .

تعبت من رشوته بالإبتسام .

وتعبت أكثر .. من كون عنادي ......................... يأبى الإستسلام .

*
*
 

مع كل هذا البوح .. لا يزال الإختناق مؤلماً .. تغصّ به روحي .

( قد ) تُريحني دمعة  .. ولكنها أبيّةً .. كما كبريائي .

( قد ) تُسعفني آهةً .. ولكنها عصيّةً .. كما الأمل .



.

.

.

.

.


لا شيء ..!!!!!

السكون من حولي يقتلني .

والضجيج داخلي يُمعن أكثر في قتلي .

 سأجرؤ على الإبتهال .. كي تُمحى  الآلام من ذاكرتي ..!

كي تلتئم ندوب القدر داخل نفسي .

ولكن ..!!

عندها لن يبقى لي ذاكرة .



ساعدني  بالله .

فقد أرهقتني الحياة .. والبشر .

وأرهقتني ( أكثر ) ................................. ذاتي .


ميرفت 
في 18/ 4 / 2012