رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 15 أكتوبر 2016

عالمنا المُخجل .. المُزري ..!!


جميعنا يراقب إشتعال العالم الذي كان ولا زال وسيبقى الشرق الأوسط مركزه .

دائماً هناك ذرائع ومبررات لا تنطلي على أي ساذج .. ناهيك عن عالمٍ أصبح الوعي فيه متزايداً .

أينما ننظر نرى قتلاً وتفجيراً وأسلحة لا يتم تجربتها على الحيوانات ..لا لا . 
فجمعيات حماية الحيوان لن تسكت .. ولكن ببساطة يتمّ تجربتها على الإنسان .

ولكن أي إنسان بالتحديد ؟

كانت دائماً إجابة هذا السؤال هو المعضلة .

القضية ليست التطرف الإسلامي كما يحاول الكثيرون وأولهم الإعلام العالمي تصويره ولكن  القضية العريضة هي ( التطرف الديني ) .

الغرب يُنفذّ أجندة دينية يتزعمها ( الصهيومسيحيون ) أو كما يحاولون تجميل المصطلح فيسموهم ( المحافظين الجُدد ) .

والفارق بيننا وبينهم أن تطرفنا كعادتنا غبي .. غير مُمنهج وعشوائي بينما تطرفهم مدروس .. مُخطط .. وغايةً في المنهجية .

لو خرجنا من دائرة ما يحدث وحاولنا النظر للصورة بتجرّد سنُعيد طرح السؤال ( لمصلحة من ما يحدث من دمار وقتل وتدمير وتخريب في العالم ؟ ) 

والإجابة واضحة جداً ولا تحتاج لبذل الجهد أو إعمال العقل لإستنتاجها .

لو كان الغرب جاداً في جعل العالم مكاناً أفضل كما يدّعي ألم يكن الأجدى أن يُوجّه كل الأموال التي تُصرف على تصنيع السلاح وإشعال الحروب لوجهتها الصحيحة في مناطق المجاعات والأوبئة ؟!!.

لو كان الغرب جاداً في جعل العالم مكاناً أفضل ألا تستحق الأرض كل الأموال التي تُصرف لحروب الفضاء ومحاولة إثبات من الأقوى على حساب كوكبنا المأهول وسكانه ؟!!.

يستنكرون أن يكون الشرق الأوسط في حقيقته هو أقوى وأغنى مكان تكمُن فيه كل ثروات العالم من طاقة ونفط وحتى بدائله كالطاقة الشمسية أو حتى الطاقة الرملية .

ولو أضفنا على جميع هذه الثروات الإسلام الحقيقي الجميل الذي أفرز جميع الأُسس للعلوم الحديثة .. فبالتأكيد لن تُرضيهم النتيجة .

هل سنفيق ؟
هل سنواصل لوم الغير ولوم بعضنا البعض ؟

الوضع مؤلم حد الرعب ونحن أرتضينا أن نبقى أدوات في يد صُنّاع ميرنا من أعداءنا .

وأتوقّف .


ميرفت  
16/10/2016