هنـــا .. حيثُ ( لا ) رجولة
هنـــا .. حيثُ ( لا ) رجولة
أين الرجولة إذا كانت مواقف الذكور هشّة تتداعى على جدار التقاليد
حُزني على ذكرٍ يُعلن بلا خجل إستسلامه وهو أجبن من (جُرأة ) المحاولة .. من شرف الكفاح .
حُزني على شرقٍ .. رجاله من أرى حولي ..!!
ما الذي غيّر المعادلة ..!
من الذي قَلَبَ الموازين ..!!
كيف يُحوّل الإنكسار .. الرجولة إلى رسوماتٍ بشرية على هوامش الإنسانية .. إلى فُقاعة مُمتدّة تحمل ( وهم ) الرجولة .
التقاليد ليست عُذراً .. والمجتمع ليس سوى شمّاعةً تحمل سوءات ضعف ذكورنا .. وتقاعسهم .. بل عجزهم عن التحرّر للسير نحو رجولةٍ إنزلقت منهم ( ذات ) غفوة .
ميرفت في 21/4/2014
مرسلة بواسطة ميرفت علي @ 9:42 م
