رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الثلاثاء، 3 يناير 2012

زغردي .. يا بلادي ..!!



(1) 

تقرير اليوم .. يقول أن أسعار السلع الإستهلاكية زادت في السعودية خلال العام الماضي 42% ..!!!

هذا يعني ..!

أن الفقراء إزدادوا فقراً بتلك النسبة .. وأن الريال الواحد الذي كان يُطعم أسرةً خبز يومها .. أصبح بالكاد يفعل .

وهذا يعني ..!

أن التُجّار إزدادوا غِنىً بذات النسبة .. وبنوك سويسراً لا زلت تتضخّم تحت أنين ملياراتهم ..!

وهذا ( أيضاً ) يعني .,.!!

أن الطبقة المتوسطة أصبحت بالكاد موجودة .. وناقوس الخطر يدقّ .

وزغردي يا بلادي ..!


(2) 


الصفر يعني ( لا شيء ) ..!

ونحن أطفالاً كنا نسمع رقم ( المليون ) كنا نفتح أفواهنا دهشةً لأننا لا نعي ما معنى وجود ستة أصفار تتصدّر أي رقمٍ .

واليوم أصبحت المليارات لفظةً عادية نسمعها صباح مساء .

في مشاريع .. ميزانيات .. أموال منهوبة .. وأرصدة بنوك ..!

الرحمة .. فلا زلنا قاصرين عن هضم ستة أصفار .. فما بالكم بإنثي عشر صفراً .!!

لا عجب أن أكثر من نصف الشعب السعودي مصاب بمتلازمة " القولون العصبي " ..!

وزغردي يا بلادي ..!


(3)


كلما أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز إقامة صلاة الإستسقاء .. أشعر كم هو ( وحيد ) .

هو يبتهل السماء كي تُساعده في كشف الفساد ..!!

وزغردي يا بلادي ..!!


(4) 


" عشّمتني بالحلق خرّمت أنا وداني " على قولة إخواننا المصريين ..!

قروض العقار فرح بها الصغار وحلموا بإمتلاك بيوت بعد عناء ومعاناة وإيجارات تأكل نصف المرتب .

وأستدان الكثيرون وبدأوا مشوار البناء لحلم عمرهم .. و لازال ( الخُرم ) بدون حلق ..!!

وزغردي  يا بلادي ..!!


(5)


الرقابة ..!
محاسبة الكبار ..!
ومتابعة القرارت .

أراها في يومنا كالغول .. والعنقاء .. والخلّ الوفيّ .


وزغردي يا بلادي ..!!!





ميرفت 

في 3/1/2012

الاثنين، 2 يناير 2012

نقطة إرادة ..!




يا ( أنت ) ..!

أتعلم أني أستطيع محوك ( مني ) بنقطةِ إرادة ..!

نقطة واحدة تكفيني .. وتكفيك .

ولكني مستمتعة .

أُراقب نزفك .. تخبّطك .. وصراعاتك .

وأعذرني ..!

ما أراه يُضحكني .

لا تغضب .. فعلى الأقل لا زلت تُسعدني .. ولو بالطريقةِ المعاكسة .

لم أكن غبيّةً .. عندما ( رأيتك ) يوماً .

ولكني كنت محتاجة .

وكونك الطرف ( الغبي ) بيننا .. قرأت إحتياجي بطريقةٍ صفعتني لأُفيق .

واصل التعري .. فأنت من يُسلّمني لتلك النقطة ..!

نقطة ( الإرادة ) .

وأعتقدني هناك .

لم تكن يوماً تستحق .

ولكنك جعلتني مدينةً لك في النهاية .

وعادةً أوفي ديوني .

شكراً لأنك تعرّيت .. فأيقظتني .


ميرفت 
2/1/2012