رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 24 نوفمبر 2011

يا ( أُنثى ) مُختلفة ..!








ذات العينين الرائعتين بجنون ..!!

أستحلفُكِـ .. أديريهما عني .

ففي قضيتنا .. لن تُسعفنا لغة العيون ,

لا ..!
ولا الروعة والجنون .

لن تُجدي تلك الحيرة المستكينة وراء تلك النظرات .

الجبّارةُ في وداعتها .. الحارقةُ حتى في حزنها .

أطلقي لمشاعركِ العنان عبر ( شفتيكِـ ) .
أتوق لصوتكِـ الحنون .. حتى في غضبه وثورته .

تحوّلتي بكُلّكِ لعينين ..!!

فعيناكِـ .. تتكلم .. تُصغي .. تُحب .. تثور .. تتمرد ..!

رُحماكِـ .. فهذا فوق طاقة ( أيُّ ) إحتمال .

تقهري بتلك العينين حتى عناد العناد .. وتُخرسي أي صوت عدا صوت تينك العينين .

يا لبحيرة السكون .. تلك التي أغرق فيها كلما حاولت أن أُشبع عينيّ منكِــ ..!

أطلقيني من ضعفي .

حرريني من سطوتهما .

أي قاضٍ سيحكم لأعماقي المرهقة بكِــ .. أمام سطوة وسلطان عينيكِــ ..!

قضيتي خاسرةً .. أعي هذا .

فيكفي أني خصمي ( عينان ) تحمل صفاء البللور .. ونقاء ( ألماس ) .

وحدي من سيُحررني .

وحدي من سيتخطّى أسوار عينيكِـ .

لكن أرجوكِــ .. ساعديني ..!!