يا ( أُنثى ) مُختلفة ..!
ذات العينين الرائعتين بجنون ..!!
أستحلفُكِـ .. أديريهما عني .
ففي قضيتنا .. لن تُسعفنا لغة العيون ,
لا ..!
ولا الروعة والجنون .
ولا الروعة والجنون .
لن تُجدي تلك الحيرة المستكينة وراء تلك النظرات .
الجبّارةُ في وداعتها .. الحارقةُ حتى في حزنها .
أطلقي لمشاعركِ العنان عبر ( شفتيكِـ ) .
أتوق لصوتكِـ الحنون .. حتى في غضبه وثورته .
أتوق لصوتكِـ الحنون .. حتى في غضبه وثورته .
تحوّلتي بكُلّكِ لعينين ..!!
فعيناكِـ .. تتكلم .. تُصغي .. تُحب .. تثور .. تتمرد ..!
رُحماكِـ .. فهذا فوق طاقة ( أيُّ ) إحتمال .
تقهري بتلك العينين حتى عناد العناد .. وتُخرسي أي صوت عدا صوت تينك العينين .
يا لبحيرة السكون .. تلك التي أغرق فيها كلما حاولت أن أُشبع عينيّ منكِــ ..!
أطلقيني من ضعفي .
حرريني من سطوتهما .
أي قاضٍ سيحكم لأعماقي المرهقة بكِــ .. أمام سطوة وسلطان عينيكِــ ..!
قضيتي خاسرةً .. أعي هذا .
فيكفي أني خصمي ( عينان ) تحمل صفاء البللور .. ونقاء ( ألماس ) .
وحدي من سيُحررني .
وحدي من سيتخطّى أسوار عينيكِـ .
لكن أرجوكِــ .. ساعديني ..!!