رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 17 يناير 2013

الرومانسية السعودية ..!





دحين الخبال إللي صاير هاليومين .. ما تفكونا منه .؟

ينعن خيّركم .. البنت يعني إني رومانسية .. نمت حاضنة دبدوبي .
والولد .. يكتب " نامت حبيبتي وهي تحضن دبدوبها " .

هذا أقصاكم ..!!!!!!

مالت على كده .. وكل إللي أقوله " يا شين السرج على البقرة " .

لو فكرتوا شوية .. أي دبدوب وأي هباب الله يفشّلكم .

بنت وصلت سن حب ومحبوب .. ولسه دبدوب .. !!!
أكيد إنها متخلّفة .. لأنها تفكر بعقلية تتصنّع بها الطفولة .. وتتشعبط في تيدي ( يعني دبدوب لغير الناطقات بالإنجليزية ) .

وألا تعتقد أنها لما تقول " حاضنة دبدوبي " إنها بنت نعمة .. مُدللة . ما عندها غير التبطّح وما وراها شغل بيت ومساعدة الأم .
ترى الدباديب صارت بعشرة ريال .. والله يخلي الصين إللي دلت أشكالكم على الدببة المحشوة ..

فكونا من التخلّف .. ومن العَتَهْ العقلي .. بلا دبدوب بلا حركات أفلام أميريكية لمراهقات في الأربع طعش
مو مدرعات بشرية كل واحدة فيهم كبر الدولاب .

وربي أني مصابة الغثيان .. والقرف من التصنّع .

الأنوثة .. والدلال .. وبنات النعمة لهن أسلوب مختلف .. أبداًٍ أبداً ما فيه دبدوب .
لأن الواحدة شبعت من طفولتها .. ومن ألعابها .. ووصلت لسن تعي معنى الحب الجاد المُتزن .. بدون سخافات
لا تليق بأي منهن .


فقط أقول ..!!!

ميرفت في 17/1/2013


الأحد، 13 يناير 2013

مُدرّب كُرة .. يجمل ( وزر ) وطن ..!






خرجنا من خليجي 21 بطريقة مُهينة .. بالكاد تغلّبنا على اليمن .

ورد الفعل كما دائماً وأبداً .. إقالة المدرّب الهولندي .. وتبرع نواف بن فيصل ( طال عمره ) بدفع الشرط الجزائي .


أُقيل ريكارد .. وقبله أُقيل عشرات الريكاردات .. والحال من سيء إلى أسوأ .


أما من عاقلٍ يتوقّف لإلتقاط الأنفاس .. ومراجعة ما يحدث بجدّية .


الإشكالية ليست في مدرب .. ولا في دفع الأموال وصرفها بمبالغة في الرياضة .. ولكنها أكبر وأعمق .. وأخطر لو جاز لي القول .


العالم كله يُجمِع على أن الفن والرياضة هما واجهتان حضاريتان يُقاس بهما تحضّر أي دولة .



لا نملك هنا سوى القول ومن النهاية وقبل كثيرُ تنظير أننا كسعوديين .. شعب مهزوم نفسياً وإنسانياً وحضارياً رغم كل المحاولات

للإصلاح .. والتطوير .


نحن شعب مشغول بلقمة العيش .. غارقون في الديون .. لا يملك معظمنا بيتاً يملكه .. ليبقى تحت رحمة اصحاب العقار الذين

يُصيبهم السُعار على مستوىً سنوي .. على أحسن تقدير .


نحن شعب لا نملك إرادة ولا قرارات في مصيرنا .. شعب تربى على السمع والطاعة حتى اصبحنا فارغين إنسانياً .


نحن شعب مقموع مكبوت .. حُرّم عليه الفرح بإسم الدين .. حُرّم عليه تنفّس الهواء في وطنه بدون خوف من رجل دين

يأخذه للتحقيق على حين غُرّة حول صلته بمن معه .. ولون غرفة نومه .. ولون ثلاجته .


نحن شعب حتى عندما نفكر بالراحة أو الإستجمام .. نضطر للجوء للبنوك نقترض كي نمنح أنفسنا الفرصة لمشاهدة

العالم الآخر .. وكيف يحيا بفرح وإسترخاء .


نحن شعب لا نستطيع التحرر من وصاية الجار .. والعم .. والخال .. والأخ .. لأننا ندور في منظومة أخلاقية فاسدة

لا تعي ابجديات الدين التي تُعزّز مبدأ " من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " .


نحن شعب ببساطة نعيش بدون " حياة " .. فأنى لنا الإنتصار لوطن لم يُساعدنا على حبه ولا الإستبسال لأجله تحت

أيُّ شعارٍ نرتديه .


حتى الأسماء السعودية التي تبرز في المحافل الدولية .. نقرأ عن قصص كفاحها لنجد أن وراءها إجتهادات فردية .


كيف ننتصر لوطن .. ومع وطنِ لا نستطيع العيش فيه بإنسانية ..!!


كيف ننتصر لوطنِ .. ومع وطن .. نشعر فيه أننا بلا أهمية .


قارنوا بين أميريكي يُصيبه بأس خارج أميريكا .. وكيف يُجنّد الإعلام والحكومة والشعب لنجدته ونصرته .

وبين مواطن سعودي يُضرب ويُداس بالأقدام في بلدٍ إستلم منا مليارات تشجيعاً له .


يا سادة ..!!


المُدرب لا يستطيع حمل وزر أخطاءنا .. ومهما إستبدلتم مدربين .. ستبقى الرياضة واجهتنا الحقيقية البشعة

بدون أي رتوش أو تليمع .


ورجاء أخير ..!!


لا تتهموني بجلدِ الذات .. فقط قولوا أني كذبت في أي نقطة توقّفت عندها بإختصار لأني بطبعي

أكره فرد العضلات اللغوية وأحب الوصول لصميم ما أُناقش بإختصار وهدوء .



ميرفت في 13/1/2013