رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

متى ستصحو يا ضمير الوطن ..!!!

في خبرٍ تناقلته وكالات الأنباء السعودية والعربية ورد ما يلي :




سعودية تتحدى حظر القيادة وتلقى حتفها بعد ارتطام سيارتها بحاجز ترابي











تحدت شابة سعودية ورفيقاتها الحظر المفروض على قيادة السيارات للنساء في السعودية الا انها لقيت حتفها مع ثلاث من رفيقاتها بعد ارتطام سيارتها بحاحز ترابي، حسبما افاد موقع سبق الاخباريالاحد.ونقل الموقع عن مساعد الناطق الاعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد فواز الميمان قوله ان حادث انقلاب لسيارة رباعية الدفع كان على متنها 11 شابة وقع مساء السبت واسفر عن مقتل اربع منهن لاسيما السائقة.وبحسب الميمان، فان الشابة التي كانت تقود السيارة "في منتصف العقد الثاني من عمرها" وكان "يرافقها عشر من زميلاتها" وقد "نتج عن الحادث وفاة اربع نساء واصابة الباقيات جراء ارتطام السيارة بعقم ترابي في منتزه خاص في منطقة الثمامة شمال شرق مدينة الرياض".وهذه المنطقة يقصدها عموما الشباب لممارسة التسابق بالسيارات او "التفحيط".وبحسب المتحدث، باشرت فرق من ادارة مرور منطقة الرياض التحقيق في الحادث و"تم اتخاذ الاجراءات اللازمة".والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، وقد تحدت عدة نساء في السابق هذا الحظر.والنساء السعوديات ما زلن يجاهدن للحصول على مزيد من الحقوق الاجتماعية والسياسية اذ انهن بحاجة الى ولاة امر ذكور لاتمام شتى انواع الامور، بما في ذلك الحصول على جواز سفر والسفر.كما ان على النساء تغطية جسدهن من الراس الى القدمين واتباع نظام الفصل الصارم بين الجنسين الذي يؤثر على فرصهن بالحصول على وظيفة، بحسب ناشطات سعوديات.

إنتهى الخبر ..!!










مجموعة من الفتيات في عمر الزهور .



خرجن للهو والمرح البريء .. ولم يعُدن ..!!






11 فتاة إعتقدن أن قيادة سيارة بمرح في الثمامة ستجعلهن يشعرن بالإنطلاق والحرية المحرومات منها .. فكان المرح وبالاً .






في كل مكان في العالم ( الطبيعي ) قيادة السيارة وسيلة لقضاء الإحتياجات اليومية في الحياة .. ولكن عندنا في دولة الخصوصية .. ولأن قيادة السيارة للمرأة ليست حدثاً طبيعياً .. إضطُرت الفتيات لإتخاذه وسيلة للمرح والتمرد وكسر القيود .






هل تستحق 5 بنات من أصل 11 الموت ضريبةً للهو بريء .!!


هل تستحق هؤلاء الخمسة الموت لأنهن يعشت في بلدٍ لا يستطيع أن يكون ( طبيعياً ) .. ويحرمهن أبسط حق لهن ..!!






لو كانت هؤلاء الفتيات يحملن رُخصاً نظامية أُعطيت لهن بعد دراسة وإختبارات لفن القيادة على الطرق لما أستحققن الموت .






كم يجب أن يموت من فتياتنا أثناء تحقيق ( حلم ) بسيط لهن وهو قيادة السيارة .. كي يصحو ضميرك يا وطني ؟!..






كم يجب أن تُحصد من أرواح .. كي تتحركي وتُحرري بناتكِ يا مملكة الإنسانية ..!!






المأساة التي حدثت من يومين في الثمامة لا يجب أن تمر بهدوء .. ولا ينبغي السكوت عن دم هؤلاء الزهرات اللواتي خرجن للمرح فلم يعُدن ..!


يجب أن نحوّل دم الصبايا لوقود يُشعل نار المطالبة التي بُحّت أصواتنا ونحن ننادي وما من مُجيب .






معظم السعوديات يحملن اليوم رخصاً دولية .. ويقُدن بكل يسر وسهولة في كل دول العالم وبدون مشاكب وبإحترام تام لكل أنظمة المرور العالمية .


فمتى ..!!!!!


متى يُعطين الحق البسيط المنطقي لهن كي يعشن بإنسانية وبدون خواتيم مأساوية .