رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأحد، 12 ديسمبر 2010

حرائــق المستــودعات العــــامـــة ..!.

ظاهرة غريبة .. نجد معدّلها يتصاعد سنوياً .
حرأئق المستودعات في القطاع العام ..!!

هل ترسم هذه الظاهرة علامة إستفهام ؟!..
هل تدُلّنا على حجم الفساد المستشري في القطاع الحكومي .. وحجم السرقات .. والإختلاس ..!

طبعاً لا يمكن أن يُصدّق عاقل أنها " قضاء وقدر " .
ولكن ( ذات ) العاقل .. ألا يعتقد أنه آن الأوان للضرب بيدٍ من حديدٍ على ما يحدث في مستودعاتنا المسكينة .. التي تتربص بها نهايات السنة المالية وإقتراب الجرد .

ديوان المراقبة العام .. أين هو عما يحدث .

هو البُعبع الذي يُشعل الحرائق لا ريب .. ولكن كيف يستطيع إخماد الفساد .

في خبرٍ على " جوال المناطق " أن العاصمة السعودية شهدت 10 حرائق الأسبوع الماضي في مستودعات حكومية .
وفي خبر لصحيفة عكاظ أن زيادة حرائق المصانع والمستودعات في جدة تصاعدت بنسبة 20% .

كل هذه مؤشرات حقيقية وجادة لموضوع حيوي .. الفســـاد .
وما يحدث هو طمس مُتعمّد للسرقة .. والسكوت يُعدّ مباركةً وتشجيعاً مع الأسف .

فهل سنسمع عن تحقيقات ومسآءلة لكل ما يحدث .. أم أننا كالعادة سنمصمص شفاهنا ونقول .. قضاءاً وقدراً .
سكوتنا يعني أننا مشاركون في الجريمة .. يعني أننا فاسدين مرتشين .


سنوات ونحن نصرخ " تداركوا الفساد " .. وما من مُجيب .
أليس ما يحدث لحرقٍ بقايا الجشع المُتخلّف من الإختلاص إهداراً للمال العام .
فأين ضميرنا الجمعي .. لو غابت ضمائر المسئولين .