رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 6 يناير 2011

حُـلــم سـيــدة الأقــمـــــــار ..!




راودني ( ذاك ) الحلم .. ليُدخلني دوّامةَ ( وهمْ ) ..!

كنتَ بطله .. وكُنتُ العطشى  .

وهل يُلام العَطِش .. في إتساع القِفار ..!!

هل يقول ( لا ) .. للماءِ ذات إنهمار ..!

هل ينسى أن الإحتياج .. سيفُ بتّار ..!

كنتَ ( بطلَ ) حُلمك .. لا ( حُلمي ) ..

ونسجت الوهم .. ببراعةٍ .. بإقتدار .

وأحاط الدفق روحي .. بإحكامِ سِوار ..!

وبجنونٍ نَهِمٍ .. جرعتُ حتى .. تاهت الأفكار .

وطارت الأخبار ..!

وكَثُر السؤال وعلامات الإستفسار ..!

وجنوني لا يتوقّف ولا يرتوي .. فالحرمان نار .

لا تلمني .. فأنا ألومني .

كيف خرجتُ عن المسار ..!

كُنتُ في وهمي عشقاً .. وكنتَ فيه الغدّار .

وأبتهلت من أعماقي .. كي أنجو ..

من ( عبثٍ ) إختارته لي الأقدار ..!

وكانت الإستجابة .. فكان الإنشطار .

لم أكن ( عشقك ) يوماً .. ولكني ..!

كنت ( حلمك ) .. بتدنيس .. سيدة الأقمار ..!!!

2010