رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأحد، 1 أغسطس 2010

إلـهـــام .. إجعلي دمـكِ وقـــوداً ..!!







إلهام العشّي ..!


طفلة يمنية .. تبلغ من العمر 13 ربيعاً .


ما تعرفه عن الدنيا هو ألعابها .. وبراءتها .. وعبثها بين طرقات قريتها في اليمن .






باعها أخوها في صفقىة تبادلية بينه وبين عماد الحكمي ( 24 سنة ) يأخذ أخته ويعطيه الأخت الأخرى .






عشية زواج إلهام نقلها زوجها للمستشفى الرقيب بنزيفٍ حاد .. نتيجة العنف في العلاقة الزوجية .


تهتك في أعضاءها التناسلية حذّرت الطبيبة الأوزبكية زوجها من الإقتراب منها .






ولكنه لم يهتم .. فكانت النتيجه تهتكات وصلت لمنطقة الشرج .. أودت بحياة إلهام .!!






الدفاع الآن في اليمن يُطالب بإعدام الزوج .. وأراه مطلباً عادلاً .










كم إلهام يجب أن يكون لدينا .. كي نوقف مسلسل زواج القاصرات وإغتصاب براءتهن .






كم إلهام يجب أن تموت في هذا السن المبكر كي يدق جرس الإنذار ويصدر قانوناً حاسماً رادعاً لمنع تزويج الأطفال .










فلنجعل براءة إلهام التي حُرمت من عمرها وقوداً نُشعل به الحرب ضد جرائم الطفولة .






فلتكن إلهام جان دارك القبيلة التي تلاحقنا لعناتها .. كلما فكر أب جاهل أو جشع بتزويج طفلته .






أفيقوا رجاءاً .. حكومةً وشعباً حتى لا نفقد كل يوم .. إلهاماً .






إصرخوا معي .. وأوصلوا أصواتكم لضمائر أولي الأمر .. كي يصدر القانون الذي نستجديه .



















4 تعليقات:

في 2 أغسطس 2010 في 10:24 م , Blogger عبدالعزيز يقول...

لا حول ولاقوة الا بالله

الله يرحمها..

عندما يستبد الجهل...وتستأسد الغرائزالحيوانيه

سنرى صورا كثيره كصوره الهام

ميرفت استمري..

 
في 3 أغسطس 2010 في 12:37 ص , Blogger ميرفت علي يقول...

هلا بك يا صديق المكان وروحه .

قُتلت طفلة بسبب عادات ما أنزل الله بها من سلطان .
وعندنا الوضع ليس أفضل بكثبر .
ففي كثير من القبائل في مناطقنا النائية ترتكب ذات الجرائم .

والمصيبة أن كل ما نفعله تحت المجهر العالمي .. ومنسوب للإسلام .

أعتقد أن وزارة العدل الآن بصدد إصدار قانون يُحدد سن الزواج بسبعة عشر عاماً .

ممتنة لتعقيبك العميق .

 
في 3 أغسطس 2010 في 2:07 ص , Blogger Unknown يقول...

هل سن القانون يجدي نفعا

أم إنهاء الوضع الذي ولد هكذا ظروف

 
في 13 سبتمبر 2010 في 12:22 ص , Blogger ميرفت علي يقول...

هلا بك أحمد .

ليت الأوضاع التي تولد من رحم المعاناة تنتهي .. إذاً لكانت الجنة على الأرض .

لمرورك كل التقدير

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية