رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 28 يوليو 2010

( رعاية الشباب ) في السعودية ..!!

يُمثّل قطاع الشباب في بلدي على الأقل 40% من التعداد السكاني .!







الشباب ..!


اللبنة التي ( يجب ) على المجتمع وصانع القرار بالذات .. أن يحاول تنميتها وتهيئتها بما يكفل الأداء الأفضل لها مستقبلاً كمساهم فاعل في تنمية هذا الوطن ودفع عجلة التنمية للأمام .






إذاً ( يُفترض ) أن الشباب هم الأداة الأولى لهذا الوطن .. للبناء ..!


فهل قامت ( رعاية الشباب ) في بلدي بأيٍ من مهامها المناطة بها ؟!..






بحسب فهمي للرعاية ومجالاتها أراها كالتالي :






* التعليم .. حيث الغرسة الأولى .. والحجر الأساس في البناء .


بناء شخصية .. وبناء مقومات .. وبناء معطيات .. وبناء مسئولية يستند عليها ما بعدها .






* الرعاية الإجتماعية .. بتوفير البيئة الخصبة لإحتواء مشاكل الشباب العامة مثل الفراغ .. محاربة الإتجاه للمخدرات .. ومراعاة الجوانب الترفيهية مثل الرياضة .. وإستقطاب الشباب بمخيمات وندوات نفسية و صحية يُشرف عليها إختصاصيون في علم نفس الشباب . وكل ما يصاحب الرعاية الإجتماعية من أدوات وأهداف .. تساعد على تهيءة الشباب تحافظ على قدراتهم على العمل والبناء .






* الإعلام .. وهنا تأتي المهارة الحقيقية في توجيه الشباب وصقل معطياتهم وتحفيز قدراتهم في البناء والمساهمة .. وشحن طاقانهم .. وتوضيح ما هو المطلوب منهم ودورهم في عجلة التنمية .






* العمل الإجتماعي والتطوعي .. كإستقطاب الشباب القادر على العمل العام .. وإشراكه فيه في سنٍ مبكرة مما يساهم في إثراء شخصياتهم .. وتعويدهم على الإحساس بالمسئولية وأهداف العمل البنّاء .






* المشاركة السياسية وهي جانب مُغفل للجميع .. في ظل غياب نظام ديموقراطي حقيقي لذلك لن أتعرض له .






ما سبق .. هي أدوات البناء .. وهي مجالات رعاية الشباب الحقيقية في بلدي .






ما يحدث حالياً هو إنصراف رعاية الشباب عن حاجة الشباب وتركيزها فقط على الجانب الترفيهي .. وهو الرياضة وقصر الرياضة فقط على الكرة ..!


مما دفع بالشباب إلى الجانب الآخر .. الأذكى .. والأكثر إصراراً .. والذي يخاطب العواطف .


الجانب الديني ..!






الجانب الديني لدينا نشيط .. منشورات .. محاضرات .. أشرطة .. مخيمات توعوية .. فهو كالفك الضخم الذي يبتلع ضياع الشباب لدينا .. وتخبّطهم .






والمحصلة ..!


شباب مجاهد .. يتراكض للفوز بالحور العين بعد أن ضاقت به الأرض ..!


شباب نرى دمه مسفوحاً في أفغانستان .. والشيشان .. وجميع مناطق الموت المشتعلة في العالم .






أنقذوا شبابنا ..!


صرخةً علّها تصل ..!






فعّلوا دور رعاية الشباب .. وضعوا على قمة هرمها إنسان مسئول يعي تماماً خطورة وحساسية موقعه .






لا تتركوا شبابنا يضيع بين كرة القدم .. والمخيمات التوعوية .!







0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية