رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 28 يوليو 2010

قـررت الإنـتــحــــار ..!!





أُدير عينيّ في الغرفة حولي


أنظر الى المقاعد .. تلك التي ملّتني ..


ملّت النظر اليّ .. ملّت جلوسي عليها ..


ملّت ساعات الإنتظار التي أجلستها فيها بجانبي ..


وأجول بناظري ... هآآآه .. ها أنت ..‍‍


تجلس في ركنك البعيد ..ومن بين (آلاف ) المرات ...


التي يصافح نظري فيها ركنك


أجدك قابعاً فيه .. ويفرح بك .. فرحته اليتيمة .. ‍‍


... وأنظر الى الساعة المعلقة في الجدار الشاهق


ذاك الذي جثم على صدري .. سنيناً تعبت من عدّها .. ‍‍


كانت (تتك ) برتابتها القاتلة .. ‍‍


برتابة سئمت الدوران .. حول محورٍ أجوف .. ‍


...... واليوم .. لا أرى أرقامها .. ولا تريني وقتها


كأنها قررت .. مثلي أن تضع نقطة النهاية .. ‍


.... وأنظر مجدداً .. ويمد عقربها لسانه ليّ ساخراً


ستظلين سنيناً أخرى .. قابعةُ في مقعدك ..ذاك الذي ملّكِ .. ‍


.... وأفزع الى كلماتي .. مالها جوفاء كعادتها ..


إنزلقت أحرفها منها .. حتى غدت بلا معنى ..


.... غدت بكماء .. مثل صاحبتها ... ‍‍


..........


ويصطدم نظري بهيكلك الفارغ .. ذاك المرميّ


.... بلامبالاتك على مقعده يقهقه مع صديق على الهاتف


أهذا حقاً أنت ؟؟ .. ‍‍


أهو نفس الشخص ؟؟ أهو نفس الحلم ؟؟ .. أهو نفس الوعد .؟؟


.. من الذي أخذ كل هذا وتركك لي .؟؟


أهي رتابة الأيام ؟


أهو إنتصار التملك ؟..


أهي لا مبالاة التواجد ؟..


أم ما أرى أمامي مظهراً مكملاً لرجولة مزعومة ؟..


أين الأيام؟ أين الأحلام .. بل أين وهم الحب؟ ..


يالها من ضريبةٍ دفعها كلانا ..


.......


أدخل الى حجرتنا .. حقائبي هي الأخرى قابعةُ تنتظر


تنتظر الحرف في كلماتي .. تنتظر التمرد في دمي ..


تنتظر الشجاعة في قراري .. تنتظر فراري .. ‍


وأقف مستندة على الباب .. أتنفس الشجاعة التي ولّت ..


وأستلهم الموقف اللذي سيكون .. أصلي من أجل الخطو في قدميّ


.......


وأخرج اليك ...


أنظر كالمسلوبة في عينيك .. وتفغر فاك دهشةً ..


وتعلّق حديث الهاتف .. وتنظر بتساؤل ..


أُدير ظهري .. وأفتح باب الشقة .. ثم أنظر اليك ..


قررت الرحيل ... و.. إلى الأبد

6 تعليقات:

في 29 يوليو 2010 في 12:15 ص , Anonymous غير معرف يقول...

الله يهديك ، الإنتحار حرام :)

 
في 29 يوليو 2010 في 12:52 ص , Blogger ميرفت علي يقول...

هنا ..!
لو حاولت قراءتي بطريقة صحيحة .. فالإنتحار معنوي .

 
في 30 يوليو 2010 في 2:45 ص , Blogger رفيق الاشباح يقول...

غادري تلك الكنبه
غادريها ولا تعودي اليها
رغم الاسي ورغم الجزن
ولكن يبقي الفرح في مكان اخر
لبد للانسان من ان يرتجل يوما
ويبحث عن السعاده
انت هكذا دائما كوني
رفيق الاشباح

 
في 30 يوليو 2010 في 5:01 م , Blogger عبدالعزيز يقول...

انها تئن وتتألم


سحقااا


لمن أبكاها..

ميرفت..كتمان الالم أشد ايلاما


لنتشارك الاحساس بالسعاده

 
في 30 يوليو 2010 في 6:34 م , Blogger ميرفت علي يقول...

رفيق الأشباح ..!
نعم تركتها منذ زمنٍ .
ولن أعود .

فلا شيء يُجبرنا على إحتمال التعاسة .

تركتها ومضيت للمجهول فكان إنتحاراً .. ولكن الأمور تحوّلت لصالح الشجاعة .

 
في 30 يوليو 2010 في 6:35 م , Blogger ميرفت علي يقول...

عبدالعزيز الوفيّ .

نعم المشاركة جمال وبناء .

لا أعاد الله ايام الحزن والألم والنزف .

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية