رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 30 يناير 2014

دعاوينا .. ودعاويهم ..!







في الوقت الذي نسمع أصواتاً ناشزة في مجتمعاتنا الشرقية تُنادي بالحرية الجنسية .. أو العبث  بإسم الحرية .. تتصاعد الأصوات والحركات والتمويل الحكومي في أميريكا لدعم برامج " العفة حتى الزواج " ..!!

لأنهم وبعد سنواتٍ طويلة من الإباحية والإنفلات الجنسي حصدوا نتائج مريرة تمثّلت في أطفال لُقطاء تتصاعد أعدادهم ويصبحوا عبئاً على المجتمع والميزانية الأميريكية بالإضافة إلى الأمراض الجنسية والأوبئة التي تحصد أرواح الأميريكيين .. وميزانية أميريكا .

بالإضافة لمشاكل الأمهات الوحيدات واللجوء للمخدرات وأمراض إجتماعية كثيرة .. ناهيك عن التفكك الذي بدأ يُهدد المجتمع الأميريكي الذي أصابه التصدّع مع إنهيار مفهوم الأسرة .

مُخالفة الفطرة بالمناداة بالتعددية الجنسية ليست سوى رؤية بهيمية تودي بمُنظّريها للضياع .

فالإنفلات الجنسي لم يكن يوماً مُرادفاً للحرية , بل هو من أشد أنواع العبودية وطأةً .. عبودية الغريزة .

الحاجة الجنسية غريزة ينبغي إشباعها .. والحل لا يكون في التحرر الجنسي ولا التعددية قدر ما هو مسئولية الحكومات بمحاولة تأمين إحتياجات الفرد المادية وإعانته على الزواج ..!
 وهذه هي الدعوة الأقرب للعقلانية .. والفطرة .. والأجدى لبناء مجتمعات مُتماسكة قوية .

مشكلة البعض أنه يرى الحلول دائماً ( غربية ) .. فيأخذ أسوأ ما في الغرب ويحاول نقله عجزاً إلى بلاده .

لماذا لم نحاول محاكاة الغرب في العمل .. والإخلاص فيه ..!!

لماذا لم نحاول الإنكباب على البحث العلمي .. وتطوير تقنيات التعلّم لدينا ..!!

لماذا لم نحاول وضع قوانين تكفل حقوقنا وآدميتنا ..!!

هذا هو الغرب الذي نحتاج للتلّقي منه .. وليس إستيراد مشاكله الإجتماعية لنُضيف لمخازينا عاراً
إضافياً ..!!



ميرفت في 29/1/2014