رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 18 يناير 2014

أهل الميت صبروا .. والمُعزّيين كفروا ..!



منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع مقولة " إدفع ريالاً تُنقذ عربياً " .. وكبر وجداننا على تبني القضية الفلسطينية ونحن لا نعي أبعادها .

ومرت السنوات ونحن كعربٍ لا زلنا نجعل قضية إسترجاع الأرض الفلسطينية أم القضايا .!

بكينا ونحن حديثي عهدٍ بالسياسة على مجازر صبرا وشاتيلاً والإجتياج الصهيوني لجنوب لبنان .. ولعنّا آرئيل شارون .. السفّاح الذين كان وراء تلك المجازر .

ثم تجرأ المغضوب عليه بالدخول للحرم الإبراهيمي وتدنيسه .. فثارت ثائرتنا وأعلنا مقاطعةً لأميريكا التي صفقت لهذا الحدث وأيّدته .

ومن ايامٍ نفق المغضوب عليه شارون .. وتراكض بعض العرب لتقديم واجب العزاء فيه .. كأنه بطلُ يستحق التمجيد والتكريم حياً وميتاً .. فغضبنا ونزعنا منهم صفة العروبة .

واليوم .. تفاجأ معظمنا بفيديو يُظهر تقريراً عن ذهاب وفود فلسطينية لتقديم واجب العزاء ..!!!


لا أعرف ما أقول .. ولكن شاهدوا التقرير معي .



لو كان ما سمعناه نفاقاً .. فالمغضوب عليه قد نفق إلى جهنم وبئس المصير .

لا أعرف صدقاً ضمن أي إطار أستطيع تصنيف ما رأيت .. فهل تساعدوني ..!!!



ميرفت في 18/يناير/2014