رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

السبت، 23 أكتوبر 2010

قتـلـتـك مــرتـيـــن ...!




عندما لجأت لي تستجديني ..!
كم كُتب عليك الغباء .

لبس الذئب أسمالَ حملٍ ..!
شاهراً حروفه .. و( كثيرُ ) من زيف .

وخلقت أنت الكذبة ..!
لتعيشها وحدك .

وكنتُ أُقهقه على غباءك ..!
وأنا أدّعي تصديقك .

تركت غرورك يُنبت داخلك شوكاً .
ورفعت كبريائي في وجهك ..!

وتركتك تموت ..!

لا زلت تستجدي في الرمق الأخير ..!
ولا زالت أطياف كذبك تتهاوى .

لا زال غرور ساذجَ يتملّكك ..!
كفُقّاعة هواء .. خِواءك من يملؤها .

لم أحتجْ سوى لفتح فمي .. وبدون كلمات ..!
كي أراك تتبخّر .. وتموت من ( جديد ) .
 
*
*

تركتك ( ترتكب ) حماقة الكذب .
وتلك الدموع .. والحسرة .

تركت تتظاهر بالعجز ..!
بالإستسلام للضغوط .

ليس لأني ( كنتُ ) عمياء ..!!!
لا ..! ولا لأني أُحب .

تركتك .. وأنا أعجب في داخلي ..!
كيف ( أني ) خطوت نحوك يوماً .

تركتك ( ترتكب ) حماقة الكذب ..!
لأرتكب أنا الليلة .. ( لذة ) قتلك .
*
*


سأستمطر عليك ( لعنات ) السماء .!!
لأنك لا تستحق سواها .

سأنتقم بقتلك لكل من عبثت بها ..!
سأشرب من كأس الإنتصار لقلوبٍ بعثرتها .

أُريدك " سالماً " ..!!

لا وحق من حجدته وهو خالقك .
وحق من إستخدمتها وهي ولدتك .

لا أُريد سوى أن أرى ثأري .!!
و( الإنسان ) الذي إدعيّته .. يموت مجدداً .

مُــتْ ..!
فلقتلي لك لذة .. لم لتعرفها .. ولن ..!