رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

أبـو مـتــعــب : أين ( إنسانيةُ ) أنت ملكها ..!!!



سمر بدوي .!!







مواطنة سعودية مستقرة نفسياً بحسب تقارير أطباء الصحة النفسية بجدة .






تُعاني من معاملة والدٍ يُعاني من إضطراب سلوكي نفسي بحسب تقارير ذات المستشفى .














فأين تذهب .. ولمن تلجأ ؟!..














ترددون أن الإسلام دينٍ كرّم المرأة .. فلماذا لم يستطع إسلامنا المُمثل في القضاء الذي نسمع أنه يحكم بشرع الله إنصاف " سمر " .






















هناك إحتمالين !!














الأول أننا دولة غير إسلامية .














والثاني أننا لا تحكم بشرعٍ الله كما ندّعي .














فأيهما يا ملك الإنسانية ؟..














هل يجب أن تكون كل سعودية " مشروع سمر " كي ننظر للقضاء السعودي نظرةً جادة ؟!..














هل يجب علينا البدء ببناء دور حماية تتجاوز في عددها البيوت السعودية ( الآمنة ) المستقرة  لحماية المرأة السعودية ..!!














بل الأدهى ..!!














هل ننتظر من المؤسسات الحقوقية الدولية أن تُعلّمنا كيف تكون الإنسانية تطبيقاً كما أمرنا بها الله .














يا خادم الحرمين الشريفين ..!






من غير المعقول أن يستمر القضاء السعودي في الهدم .. والتشويه .. ويتصاعد الأمر ليصل إليك .. كي تُنقذ شعبك من جور وسوء القضاة وقوانينهم المطاطية التي تعتمد على الإجتهاد الشخصي .














من غير المعقول في زمننا هذا أن تتفجّر قضايانا .. ويتحدث بها وعنها العالم بمؤسساته الحقوقية وينكشف عوارنا .














سئمنا من ترديد إسم السعودية مرتبطاً بالفساد .






سئمنا من إسم السعودية مرتبطاً بالظلم .






سئمنا من إسم السعودية مرتبطاً بغياب حقوق الإنسان .














أو تعلم لماذا يا خادم الحرمين ؟!..














لأن السعودية إسم أرتبط بالإسلام ..!!














" سمر بدوي " لم تعد إمرأةً سعودية .. ولكنها أصبحت صرخةً في وجه الظلم ..!






صرخة يسمعها الله من علياءه .. لتقول لنا جميعاً " أن الإسلام ليس بخير " في بلد الإسلام .