رأي ولو خجول .. أفضل من الصمت

بعد رحلة طويلة ومرهقة على النت .. تعرضت خلالها للكثير من سرقة إنتاجي .. قررت اللجوء لتدوينه هنا حفظاً له ولحقوقي . أتمنى من زوّاري الكرام الذين سيُشرّفوني بالزيارة والتصفح والقراءة أن يُسعدوني بالتعقيب .. والنقد .. وترك ما طاب لهم كبصمة مرور . تحياتي ميرفت

الخميس، 20 أكتوبر 2011

حملتي لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ..!


في خبر في جريدة الرياض بتاريخ 19 أكتوبر 2011 أكّدت الدكتورة حنان الغامدي أنه يوجد في السعودية 3 متبرعين فقط من كل مليون نسمة .. مقابل 36 متبرع في إسبانيا .
هذه النسبة مُقلقة جداً .. فقوائم الإنتظار للمرضى المحتاجين للأعضاء طويلة .. والبعض يموت وهو لا زال ينتظر .
لنجعل هذه الصفحة حملة وطنية لتشجيع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة .. فالتبرع عمل إنساني يُنفذ حياة إنسان .
وما ضير أن نهب حتى بعد الموت .. أليس هذا عملاً جميلاً ؟!..
بل أني أستطيع الذهاب لتصور أنها صدقة جارية سيقبلها الله سبحانه لأننا ساهمنا في إنقاذ مريض ربما تحتاجه أُسرة أو أطفال .
يقول سبحانه " من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " .. صدق الحق .
فأيّ فضلٍ سنكسبه لو ملأنا إستمارات التبرع بالأعضاء سواءاً الكلى .. أو القرنية أو القلب .
فبدلاً من أن نمضي بهذه الأعضاء تحت التراب لتتحلّل .. أليس من الأحدى أن نُنقذ بها حياة .
ساهموا معي وكونوا سبًاقين للخير أحياءاً وأمواتاً .
ولا تنسوا أن عملنا ينقطع بعد الموت إلا من ثلاث .. أحدهما عمل صالح .. والآخر صدقة جارية .
والتبرع بالتأكيد يجمع بين الإثنين .



رجاءاً ساهموا في هذه الحملة .. ولا تبخلوا فمن يوقَ شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون .

ميرفت علي
في 20 أكتوبر 2011 .










رابط الصفحة على الفيس بوك .

http://www.facebook.com/event.php?eid=279209548777744